كتبت: هدى الشريف
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات عن إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران”، التي تُعد إحدى أبرز الجوائز الدولية الرامية إلى دعم الابتكار وتعزيز الاستدامة في قطاع الطيران العالمي.
تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون دولار أمريكي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والأبحاث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام، ودعم مسيرة التحول نحو استدامة صناعة الطيران.
الفئات المستهدفة في الدورة الثالثة:
تركز الجائزة على تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تقدم إسهامات ملموسة في تطوير القطاع عبر ثلاث فئات رئيسية:
1. الفئة الأولى: المؤسسات الأكاديمية (طلاب المرحلة الجامعية)
– تُكرِّم المشاريع التي تسرّع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
– قيمة الجوائز:
– 250,000 دولار للفائز بالمركز الأول.
– 150,000 دولار للفائز بالمركز الثاني.
– 100,000 دولار للفائز بالمركز الثالث.
2. الفئة الثانية: المؤسسات الأكاديمية (طلاب الدراسات العليا)
– تستهدف المشاريع البحثية المبتكرة في مرحلة الدراسات العليا ضمن مجال وقود الطيران المستدام.
– تُمنح الجوائز بنفس القيم المالية للفئة الأولى:
– 250,000 دولار للمركز الأول، 150,000 دولار للثاني، 100,000 دولار للثالث.
3. الفئة الثالثة: المؤسسات البحثية
– تُخصَّص للمؤسسات البحثية التي تطور حلولاً مبتكرة في مجال الوقود المستدام للطائرات.
أهداف استراتيجية:
– تحفيز الجيل الجديد من المبتكرين لقيادة مستقبل استدامة الطيران.
– بناء أساس أكاديمي وعملي لتطوير حلول وقود طيران مستدامة على المدى الطويل.
– تشجيع الحلول التي تُعالج تحديات مثل:
– تقليل البصمة البيئية لصناعة الطيران.
– ضمان الجدوى الاقتصادية للحلول المطورة.
– دعم السياسات التنظيمية ودمج الحلول في البنية التحتية الحالية.
معايير التقييم:
تعتمد منح الجوائز على ستة معايير أساسية:
1. مستوى الابتكار في الحلول المقدمة.
2. إمكانية التطبيق العملي على أرض الواقع.
3. مدى تحقيق الاستدامة البيئية.
4. التكلفة الاقتصادية وملاءمتها للقطاع.
5. الأثر المحتمل على تطوير السياسات والأطر التنظيمية.
6. قابلية دمج الحلول مع البنية التحتية الحالية للطيران.
وقد وجهت الهيئة العامة للطيران المدني الدعوة لجميع الأفراد والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المهتمة بقطاع الطيران حول العالم لتقديم طلبات المشاركة في الجائزة، والمساهمة في رسم مستقبل أكثر استدامة لهذه الصناعة الحيوية.