كتبت: هدى الشريف
تواصل الاتحاد للطيران تعزيز نمو أسطولها عبر تأكيد طلبية شراء 28 طائرةً من طراز بوينغ عريضة البدن. ومنذ عام 2023، ظلَّت الشركة تعمل على تطوير أسطولها بوتيرة متنامية تماشيًا مع استراتيجيتها طويلة المدى الرامية إلى مضاعفة حجم الأسطول بحلول عام 2030. ويُجسِّد هذا الطلب الجديد النهج الثابت للاتحاد للطيران في مواكبة أسطولها لمتطلبات شبكة خطوطها التشغيلية المتنامية.
تضمَّنت الاتفاقية طائرات من نوعي بوينغ 787 وبوينغ 777X، والتي تعمل بمحركات من إنتاج شركة جنرال إلكتريك، مرفقةً بحزمة خدمات صيانة شاملة. ومن المقرر أن تُنضم هذه الطائرات إلى الأسطول بدءًا من عام 2028، لدعم استراتيجية النمو الحالية للاتحاد في مجالات النقل الجوي، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة الركاب.
وفي هذا السياق، صرَّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “يعكس هذا الالتزام نهجنا في إدارة أسطولنا بعناية والتوسع بما يتماشى مع الطلب وخطط شبكتنا طويلة الأجل. منذ عام 2023، أجرينا إضافات مستمرة على أسطولنا، وتضمن هذه الخطوة الأخيرة استمرارنا في تلبية متطلباتنا المستقبلية”.
كما تعمل الاتحاد للطيران حاليًا على إتمام وضع اللمسات النهائية لخطة تفصيلية ستُشكِّل أساس استراتيجيتها حتى عام 2035. ومن المقرر أن تُشكِّل طائرات بوينغ الإضافية جزءًا رئيسيًا من هذه الخارطة التطويرية، مما يُعزِّز موقع الشركة كمُقدِّمة لتجارب استثنائية للركاب، ويضمن استدامتها المالية على المدى البعيد.
وأضاف نيفيس: “تعكس هذه الإضافة استثمار أبوظبي المستمر في قطاع الطيران كعامل تمكين رئيسي للتواصل والسياحة والتجارة. ويدعم النمو المستمر للاتحاد للطيران فرصا اقتصادية أوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجه”.