دبي: السائح الخليجي
كشف خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة الحبتور»، أن طرح المجموعة لمحفظتها الفندقية للاكتتاب العام سيكون في سوق دبي المالي حالياً، مع دراسة طرحها في أسواق أخرى مستقبلاً.
وقال الحبتور في تصريحات صحفية :«الطرح لن يكون لكامل محفظة المجموعة، بل للوحدة الفندقية العاملة في قطاع الفنادق حالياً… سنبدأ بقطاع فنادق المجموعة في دولة الإمارات، وفي دبي في الوقت الراهن».
وحول دوافع التوجه للاكتتاب العام، أكد الحبتور:
«السؤال الذي طرحناه كان: ماذا يمكن أن نقدم كـ(مجموعة الحبتور) للشباب الإماراتي، ليستفيدوا من هذا الاستثمار؟»، مشيراً إلى تخصيص نسبة محددة ذات أولوية للمواطنين قبل الطرح.
ورداً على سؤال حول موعد طرح المحفظة الفندقية للاكتتاب العام:«بعد الصيف سنتخذ القرار ونعلنه».
وكان مؤسس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة الحبتور»، خلف الحبتور، كشف في تدوينة نشرها عبر منصة «إكس»، أن المجموعة تدرس بجدية إمكانية طرح محفظتها الفندقية للاكتتاب العام في السوق الإماراتية، في خطوة قد تتبعها لاحقاً قطاعات أخرى تابعة للمجموعة.
وقال الحبتور: «منذ البدايات المتواضعة يوم أسست شركتي من لا شيء، وأنا فخور، بحمد الله، أن مجموعة الحبتور تسير بخطى ثابتة على طريق التوسع والتميّز، حتى أصبحت اليوم واحدة من أبرز مجموعات الأعمال والاستثمار المتكاملة في الإمارات والمنطقة.
وأضاف: «عملنا وتوسعنا في قطاعات حيوية: مثل الضيافة، السيارات، التعليم، العقارات، و التأمين. وحققنا نجاحات نفتخر بها من دبي إلى الشرق_الأوسط، ومن النمسا و هنغاريا و بريطانيا في أوروبا، وصولاً إلى أميركا، رافعين علم دولة الإمارات عالياً أينما حللنا. لم تكن مشاريعنا أرقاماً فقط، بل بصمات واضحة في النهضة العمرانية والاقتصادية لهذا الوطن العظيم».
وتابع: «اليوم، بعد أكثر من 55 عاماً من العمل المتواصل، أبشركم بأننا ندرس بجدية إمكانية طرح محفظتنا الفندقية المتميزة للاكتتاب العام في السوق الإماراتي كبداية قد نلحق بها قطاعاتنا الأخرى لاحقاً».
وذكر الحبتور: «لسنا بحاجة إلى تعريف، ولا إلى إثبات قوة. لكننا نؤمن أن إشراك المواطنين والمستثمرين في هذه المسيرة هو امتداد طبيعي لنهج الشفافية والثقة والاستثمار المستدام».
وقال: «نريد أن نتيح الفرصة لشبابنا، ولكل من يبحث عن استثمار مضمون في كيان أثبت حضوره، ورفع اسم الإمارات عالياً في العالم. وهذه الخطوة المرتقبة ستكون، بعون الله، خطوة مدروسة نابعة من إيماننا بالسوق المحلية وبمستقبل الاقتصاد الوطني، وبما لدينا من آفاق توسعية واعدة في الداخل والخارج».
جدير بالذكر أن محفظة المجموعة الفندقية تضم 14 فندقاً داخل وخارج الإمارات.