الشارقة 10 يوليو ـــــــ كتبت: سارة هليل
في خطوة تعكس التوسع الاستراتيجي لقطاع الطيران في إمارة الشارقة، أعلن مطار الشارقة الدولي رسميًا عن استئناف الرحلات المباشرة إلى العاصمة السورية دمشق، بعد توقف دام لسنوات، عبر شركة “العربية للطيران”، وذلك بواقع رحلتين يوميًا تربطان بين مطاري الشارقة ودمشق الدوليين.
وقد جاء إطلاق أولى الرحلات وسط أجواء احتفالية وترحيب رسمي واسع، بحضور نخبة من كبار المسؤولين في هيئة مطار الشارقة الدولي، ووفد من القنصلية السورية، إلى جانب الإدارة العليا للعربية للطيران، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والهيئات السياحية العاملة في الإمارة.
تعزيز للربط الجوي والتواصل الإقليمي
ويُعد قرار استئناف هذا الخط الجوي محطة بارزة ضمن جهود مطار الشارقة المستمرة لتوسيع شبكة وجهاته الدولية، وتعزيز حركة السفر بين دولة الإمارات وسوريا، بما يدعم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية المتنامية بين البلدين. كما يوفر الخط الجديد خيارات سفر أكثر تنوعًا ومرونة للمقيمين والزوار على حد سواء، ويسهم في تسهيل تنقلاتهم وربطهم بذويهم بشكل أكثر سلاسة.
ويتماشى هذا التوجه مع رؤية الهيئة في تطوير بنية تحتية حديثة مدعومة بكوادر بشرية مؤهلة، لضمان تجربة سفر آمنة وسلسة وفق أعلى المعايير التشغيلية العالمية، في ظل بيئة تشجع على الابتكار والتوسع.
وجهة جديدة تُلبّي طلبًا متزايدًا
جاء هذا القرار استجابة للطلب المتنامي على السفر بين الشارقة ودمشق، حيث تسعى هيئة مطار الشارقة إلى تعزيز تنافسيتها عبر استقطاب المزيد من شركات الطيران وتوسيع نطاق الوجهات المباشرة، بالاعتماد على أحدث الحلول التكنولوجية في إدارة العمليات وتقديم الخدمات الذكية للمسافرين.
استقبال احتفالي في دمشق
وفي لفتة رمزية، حظيت الرحلة الافتتاحية القادمة من الشارقة باستقبال رسمي حافل في مطار دمشق الدولي، بحضور سفير دولة الإمارات في سوريا، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والضيوف، في إشارة إلى أهمية هذا الربط الجوي في تعميق جسور التعاون بين البلدين.
تجربة سفر متميزة مع “العربية للطيران”
وتوفر شركة “العربية للطيران” على هذا الخط أسطولاً من طائرات إيرباص A320 وA321، والتي تُعد من أكثر الطائرات كفاءة وراحة في فئتها، حيث تتميز بمقصورات رحبة ومسافات جلوس أكبر مقارنة بالمقاعد الاقتصادية في الطائرات الأخرى، ما يضفي على تجربة المسافر قيمة إضافية وجودة استثنائية.
بهذا الإطلاق، يواصل مطار الشارقة تأكيد مكانته كمركز حيوي للنقل الجوي في المنطقة، ووجهة مفضلة للمسافرين الباحثين عن الراحة، والكفاءة، والتواصل الإقليمي والدولي السلس.