علق مجلس إدارة الشركة العالمية لإدارة الفنادق (HMCI)، المدرجة ببورصة مسقط، على الأداء المالي عن 9 أشهر من العام المالي الجاري مشيرًا لتقلص خسائر الشركة.
ورصد المجلس عدة عوامل مؤثرة حيال ذلك بدأها بأن فندق شيدي مسقط حقق إيرادات أفضل مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وساهمت جميع مرافق الفندق في تحقيق هذا الأداء. حيث تميز أداء قسم الأطعمة والمشروبات وحافظ على مكانته عند ضيوفه من السوق المحلى بالرغم من المنافسة الشديدة في هذ المجال نظرًا لافتتاح مطاعم جديدة في مسقط.
وأشارت المجلس كذلك إلى أن الموسم الصيفي لعام 2024 شهد عودة الضيوف والزوار من خارج سلطنة عمان خصيصًا من الأسواق التقليدية المعتاده كانت عودة السياح من تلك الأسواق متكرره في نفس التوقيت للسنوات ماقبل جانحة كوفيد.
بينما فضل السياح الأوروبيين زيارة إسبانيا وإيطاليا والبرتغال خلال فترة الجائحة تجنب السياحة لمنطقة الخليج العربي خلال العام ولاحظت إدارة الفندق تغير ذلك المسار مما ساعد على زيادة متوسط مدة الإقامة من ضيوف الفندق خلال الربع الثالث من العام 2024.
وتطرق المجلس إلى ا، إدارة فندق شيدي مسقط ركزت على إعادة سلطنة عمان كواجهة سياحية و إعادة التركيز عليها في الأسواق المستهدفة، من خلال بتنظيم الحد الأقصي للزيارات التعرفية للفندق خصوصا من الأسواق الرئيسية مثل ألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا وروسيا، وساعدت تلك الزيارات على زيادة التعريف بالسلطنة والفندق كواجهة سياحية.
وأكد مجلس الإدارة أن خطوط الطيران المباشر من وإلى مسقط تمثل عاملاً أساسيًا في زيادة نسبة الإشغال الطيران المباشر للبلدان المجاورة وكون مسقط محطة غير مباشرة للطيران الأوروبي تقلل من جاذبية مسقط كواجهة سياحية العديد من السياح يفضلوا استخدام الطيران الوطني الخاص بهم عند السفر مثل الخطوط الجوية البريطانية ولوفتانزا.
وفسر المجلس ذلك بأن السائحين يحصلون على نقاط مكافات من خلال عضويتهم في تلك الشركات لتحصيل خصومات وميزات أخرى، ويؤثر ذلك على الترويح لمسقط كواجهة سياحية بسبب عدم وجود طيران مباشر لشركات الطيران المحلية الأوروبية.
وقلصت العالمية لإدارة الفنادق خسائرها عن 9 أشهر من العام الجاري، بنسبة 30.06 بالمائة، لتصل إلى 282.01 ألف ريال، مقارنة بخسائر قيمتها 403.22 ألف ريال في 9 أشهر من العام الماضي.
العالمية للفنادق العُمانية تقلص خسائرها إلى 282 ألف ريال فى 9 أشهر
Leave a comment
Leave a comment