المدينة المنورة.. تناغم مدهش بين قدسية المكان وتنوع التجربة السياحية

admin
admin 11 Views
2 Min Read

كتبت: سارة هليل 

في قلب الجزيرة العربية، تتلألأ المدينة المنورة كوجهة استثنائية تمزج بين عبق الرسالة المحمدية وثراء التجربة السياحية المتكاملة، ما يجعلها محطة لا غنى عنها لزوار المملكة من داخلها وخارجها، ضمن إطار مبادرة “وجهة طيبة” التي تقودها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتعزيز مكانة المدينة كوجهة رائدة عالمياً.

 

وتأخذ المدينة الزائر في رحلة روحانية فريدة، تبدأ من رحاب المسجد النبوي الشريف، وتمر عبر معالم تاريخية نابضة بالحياة، مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين، وجبل أحد، وبئر عثمان، ووادي العقيق؛ وهي محطات رسخت حضورها في وجدان المسلمين، لما لها من ارتباط مباشر بسيرة النبي الكريم محمد ﷺ.

 

لكن المدينة لا تكتفي بتقديم نفحات الإيمان فحسب، بل تفتح أبوابها أمام تجارب سياحية مبهرة تلبي اهتمامات جميع الفئات. فمن بستان ومتحف الصافية الذي يعكس جمال الطبيعة والتاريخ، إلى محمية ومزرعة الأوسية الغنية بالتنوع البيئي، وصولاً إلى حي الغِمَاسَة التراثي الذي يجسد الهوية المدنية الأصيلة ويمنح الزوار تجربة ضيافة أصيلة تنبض بالكرم العربي والأجواء التقليدية الساحرة.

 

ولتسهيل اكتشاف هذا الزخم من التجارب، تتيح منصة “روح المدينة” للزوار إمكانية تنظيم جدول رحلاتهم بكل يُسر، من خلال حجز الأنشطة والتجارب المدرجة ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن. وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، وتوسيع نطاق السياحة، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزوار، مما يعزز من مكانة المدينة المنورة كأيقونة للضيافة والتاريخ والروحانية.

Share this Article
Leave a comment