دبي السائح الخليجي
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، عن جدول أعمال وفعاليات “أسبوع دبي للماس”، الذي يجمع أبرز الأطراف الفاعلة في صناعة الماس في دبي.
وسيتضمن هذا الحدث الدولي، الذي يُقام خلال الفترة من 11 إلى 15 نوفمبرالمقبل ثلاث فعاليات رئيسية: مؤتمر دبي للماس، والجلسة العامة لعملية كيمبرلي، ومعرض دبي للمجوهرات والأحجار الكريمة والتكنولوجيا.
وسينطلق مؤتمر دبي للماس، الذي يُعقد كل عامين، يوم الاثنين الموافق 11 نوفمبر تحت عنوان “الازدهار في ظل الضغوطات: التكيف مع النماذج العالمية الجديدة”، بهدف تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه صناعة الماس والتي تتضمن ضغوطات سلسلة التوريد في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، وديناميكيات السوق والمنافسة التي تعيد رسم ملامح الطلب العالمي، فضلاً عن متطلبات تنظيمية وامتثالية جديدة تستوجب المزيد من الشفافية والتتبع عبر سلسلة التوريد، إلى جانب الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحملات الترويجية العامة وزيادة الطلب في الصناعة.
وسيلقي معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية؛ وآل كوك، الرئيس التنفيذي لمجموعة دي بيرز، كلمات رئيسية خلال مؤتمر دبي للماس. في حين ستناقش ثلاث لجان من الخبراء الضغوطات والتحديات التي تواجهها صناعة الماس على الأجلين القصير والطويل، وكذلك التجارب والدروس المستفادة في صناعات أخرى نجحت في التعامل مع متطلبات إمكانية التتبع، بالإضافة إلى استكشاف المشهد التنظيمي المتطور واللوائح المتعلقة بالحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات التي تؤثر على صناعة الماس.
وستُختتم فعاليات المؤتمر بجلسة نقاشية تتطرق إلى المحفزات الرئيسية اللازمة لتحقيق تغيير استراتيجي ناجح في صناعة الماس على المدى الطويل.
وسيلي مؤتمر دبي للماس معرض دبي للمجوهرات والأحجار الكريمة والتكنولوجيا الذي شهد، والذي تم إطلاقه في عام 2022.
وسيقام المعرض هذا العام خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 14 نوفمبرالمقبل حيث سيجمع تحت سقف واحد تجار الأحجار الكريمة، ومصنعي المجوهرات، ومزودي الحلول التكنولوجية، ومقدمي الخدمات، على مدار ثلاثة أيام مخصصة للتواصل التجاري وتبادل الفرص.
وتُختتم فعاليات “أسبوع دبي للماس” بالجلسة العامة لعملية كيمبرلي 2024، التابعة للأمم المتحدة، خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر، حيث سيمثل أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها رئيساً لعملية كيمبرلي للمرة الثانية في عام 2024.
وتشكل هذه الجلسة العامة المحطة الختامية لمهمة “عام الإنجاز” تحت رئاسة دولة الإمارات، حيث ستكون بمثابة فرصة مثالية لتقييم الإنجازات المحرزة قياساً بأولويات برنامج العملية، واعتماد القرارات الإدارية الرئيسية في إطار جهود عملية كيمبرلي لتنظيم تجارة الماس الدولية ومنع دخول الماس المموِّل للصراعات إلى الأسواق العالمية.