انطلاق المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي تحت عنوان التراث البحري الخليجي المشترك بأبوظبي

admin
admin 297 Views
4 Min Read

أبوظبي -حسين المناعي

افتتح سعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة أعمال النسخة الثانية عشرة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت عنوان “التراث البحري الخليجي المشترك” في منارة السعديات، ويستمر حتى 17 سبتمبر الجاري.


يهدف المؤتمر بنسخته الثانية عشرة إلى تبني استراتيجية خليجية موحدة، وإبراز المقومات المشتركة للتراث البحري في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبادل التجارب والخبرات لضمان استدامته للأجيال القادمة.

والقى سعادته كلمه قال فيها يأتي تنظيم هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمرات السابقه التي نظمناها في عام 2010 في ابوظبي لدراسه مجال التراث الثقافي غير المادي
وحصره وتوثيقه والحفاظ عليه لضمان استدامته للاجيال القادمه
وأضاف يقدم لنا المؤتمر هذا العام فرصه قيمه للتعمق في النسيج الغني لتراثنا البحري المشترك وسنقوم معا بتبادل الرؤى والابتكارات والتجارب الفريده مما يعزز جسور الترابط بين ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.

وأكد أن هذا المؤتمر هو انطلاقة للحفاظ على قصص تراثنا البحري المشترك ورسم المسار لمستقبل مستدام يتجدر فيه
وأوضح نحن واثقون ان هذه النسخه ستعمق لتراثنا البحرى المابض بالحياه وستلقي الضوء على قوة التعاون والتجارب المشتركه التي تربط بين دولننا الشقيقة
وأشار الى ان هذه النسخة من المؤتمر سيتناول الأكاديميون والباحثون والمؤرخون في اوراق عملهم محور تراثنا البحري ليسردوا لنا جانبا من حكايه ابناء الخليج العربي مع البحر.

واختتم كلمته بان اهتمامنا بتراث دولة الامارات العربية المتحدة وتراثنا الخليجي العربي المشترك لمكون اساسي من مكونات دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي
ثم ألقى الدكتور يعقوب يوسف الكندري، مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت كلمة الوفود الخليجية المشاركه حيث اشاد بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر على مدار السنوات الاثنتى عشرة الماضية موضحاً أن المواضيع التي تم تناولها على مدار تلك السنوات أسهمت بشكل كبير في تعزيز سمعة المؤتمر الإقليمية وجعلته حدثاً سنوياً مميزاً في أبوظبي.

وأضاف أنه تشرف بتكليفه من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي بإلقاء كلمة نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المؤتمر التراثي ثم تم عرض فيديو يحكي قصه ابناء الخليج مع البحر والغوص.

ثم بدأت جلسات الجلسة النقاشية الأولى والتي شارك فيها كل الاستاذ جاسم محمد حربان من مملكة البحرين الذي ورقه بعنوان غناء البحر وفنون الفجري في حين قدم الدكتور سعيد مبارك الحداد من الامارات ورقه بعنوان فنون الإبداع والإمتاع والتشويق في الإمارات الاهله وقدم حسن علي لاغر ورقه حول فن العيالة (الرزيف) واختتم الجلسة الاولى علي خميس العشر الذي قدم ورقه بعنوان الفنون البحرية الخليجية المشتركة .

 

فيما تناولت الجلسة النقاشية الثانية رحلات الغوص وتقاليدها، وقوانين تسويق اللؤلؤ، وأدواته، والمسميات في التراث البحري الإماراتي.

واختتم اليوم الأول بعروض حيه لفنون الاداء البحريه وقال سعيد الكعبي مدير إدارة التراث المعنوي في الدائرة إنه على مدار 12 عاماً، نحرص دائما ًعلى اختيار عنوان للمؤتمر الخليجي للتراث والتأريخ الشفهي، يعكس العناصر التراثية الأساسية، وهذا العام، تم تسليط الضوء على ‘التراث البحري الخليجي المشترك’ نظراً لأهمية هذا الجانب البارز من تراثنا من تراثنا.

وأضاف أن المؤتمر سيتم غدا مناقشة طرق التجارة العالمية التي استخدمها الآباء والأجداد في اليوم التالي، من خلال عرض أوراق عمل من دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات.

Share this Article
Leave a comment