بحيرة الأربعين بجدة تتزيت بمجسمات عالمية تُعزز الهوية الثقافية وتجذب الأنظار عالميًا

admin
admin 9 Views
2 Min Read

 

جدة – السائح الخليجي 

 

تتألق بحيرة الأربعين في جدة التاريخية بمجموعة استثنائية من المجسمات الفنية العالمية، التي تُضفي بُعدًا جماليًا وإبداعيًا يجسّد تلاقي الفن المعاصر مع عراقة المكان. يُسهم هذا التحوّل في تعزيز مكانة المدينة كوجهة ثقافية رائدة على الخريطة العالمية، تماشيًا مع رؤية تستهدف إعادة اكتشاف الهوية البصرية للمنطقة عبر الفنون.

 

 

وتحتضن جدة التاريخية 14 مجسمًا فنيًا عالميًا، أُدمجت ضمن المشهد الحضري ضمن تعاونٍ استراتيجي بين وزارة الثقافة وأمانة جدة لإحياء المنطقة وإبراز هويتها الثقافية. تمثّل هذه الأعمال حوارًا تفاعليًا حيًا بين الأصالة والحداثة، وتشكّل مشهدًا بصريًا متكاملًا يعكس روح المدينة وتاريخها العريق.

 

 

ومن أبرز القطع الفنية حول البحيرة:

– عمل الفنان فيكتور فاساريلي بعنوان “وهم المكعب الثاني”.
– مجسم “رووج “و”مرونة التوازن” للفنان ألكسندر كالدر.
– مجسم “كتلة دائرية”لأرنالدو بومودورو.
– مجسم “الطائر” لخوان ميرو.
– مجسم “إعطاء وتلقي الحب” للورينزو كوين، الذي يعبّر عن القيم الإنسانية عبر تكوينات نحتية مؤثرة.

 

 

جاءت هذه المبادرة الفنية لتوظيف المساحات العامة كمراكز مفتوحة للإبداع، تمنح الزائر تجربةً حسية تزاوج بين العراقة المعمارية والحداثة الفنية، ما يؤكد مكانة جدة التاريخية كمنصة ثقافية نابضة.

 

كما تشكّل المجسمات علامةً فارقة في صياغة الهوية البصرية الحديثة للمدينة، عبر إثراء البيئة الحضرية بعناصر فنية تزيد جاذبيتها وتوثّق صلتها بثقافة المكان. وهي تمثّل حلقة في سلسلة تحوّلات عميقة شهدتها جدة، لعب فيها الفن دورًا محوريًا في الانتقال من الطابع التقليدي إلى المشهد البصري العالمي.

 

 

ويُبرز انتشار الأعمال حول ميدان الثقافة المجاور للبحيرة رؤيةً راسخةً لدمج الفنون في النسيج اليومي للمدينة، وتحويل المواقع التراثية إلى فضاءات حيوية للإبداع.

 

ويُعدّ هذا المشروع ثمرة تعاون مؤسسي يهدف لجعل جدة التاريخية محطةً للتجارب الثقافية العالمية، ويسهم في تعزيز دور الفنون بصياغة الهوية الحضرية ورفع الوعي بقيمة الجماليات البصرية في الفضاءات العامة.

 

 

وتجسّد هذه المنحوتات روح جدة التاريخية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعبير الثقافي، مؤكدةً دور الفنون في إعادة تشكيل المدن بما يعكس تراثها وتطلّعاتها المستقبلية، ودعمًا لرؤية تكرّس جدة كمدينةٍ ذات إشعاع إنساني عالمي.

 

 

Share this Article
Leave a comment