أبو ظبي السائح الخليجي
ارتفع عدد السيّاح الذين زاروا مكتبة «قصر الوطن»، خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى نحو 270 ألفاً، بنسبة نمو وصلت إلى 46 %، مقارنة بعدد الزوّار الذي بلغ نحو 185 ألفاً، خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتُعدّ المكتبة، التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية، صرحاً حضارياً بارزاً في العاصمة أبوظبي، يستقطب سنوياً آلاف الزوّار من السكان والسيّاح القادمين من مختلف دول العالم، ويُقدّم لهم تجربة ثقافية معرفية متكاملة.
وأكد سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، أن موقع المكتبة الاستثنائي، الواقع ضمن «قصر الوطن»، أكسبها زخماً إضافياً، فضلاً عن تميّزها بتلبية احتياجات روّادها لتعزيز ثقافة القراءة.
وأضاف: «تُمثّل المكتبة مرجعاً تاريخياً مهماً، يُجسّد مراحل مفصلية في مسيرة إمارة أبوظبي الثقافية، بما تضمّه من مصادر ومؤلّفات، يصل عددها إلى نحو 50 ألف كتاب».
وتسعى مكتبة «قصر الوطن»، إلى حفظ الكتب الأدبية وبحوث اللغة العربية وإثرائها، وإتاحتها لمختلف فئات المستفيدين، بغية ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لدى أفراد المجتمع.
وتضمّ المكتبة منشورات المؤسسات الثقافية ومراكز البحوث والجهات الرسمية ودور النشر المحلية، وتشمل كتباً مختصة بمعارف واسعة. وتُوفّر مساحات داخلية مريحة للقراءة والبحث والكتابة، في قاعات عصرية التصميم، ومزوّدة بحواسيب ووسائل تصفّح إلكتروني حديثة، تتيح البحث في المصادر الإلكترونية بسهولة. كما تعمل المكتبة على تطوير تطبيقات تفاعلية مدروسة، تشجّع على الثراء المعرفي.
كما تحتوي مكتبة قصر الوطن على مجموعة متنوّعة ومميّزة من الكتب والمخطوطات النادرة.