أبوظبي/ الإمارات ـــــ كتبت: سارة هليل
تخطو “الاتحاد للطيران” خطوة جديدة نحو تعزيز تجربة السفر الإقليمي، عبر إطلاق طائرة إيرباص A321LR المتطورة على خطها اليومي بين أبوظبي وكولكاتا، ابتداءً من 26 سبتمبر 2025، مقدّمة بذلك مزيجًا نادرًا من الفخامة والراحة والابتكار، على أحد أكثر المسارات الجوية ازدحامًا بين الإمارات والهند.
طائرة بمزايا الطائرات العريضة.. على خط إقليمي
الطائرة الجديدة، المصنّفة كطائرة “جسم ضيق طويلة المدى”، صُممت لتمنح الركاب تجربة تضاهي رحلات الطائرات ذات الهيكل العريض، لكنها مخصصة لمسارات متوسطة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للسوق الهندية ذات الطلب المتنامي.
تجربة متكاملة بثلاث مستويات من التميز
الدرجة الأولى: أجنحة مستقلة بتصميم 1-1، مزوّدة بأسِرّة مسطّحة بالكامل تمنح المسافرين أعلى مستويات الخصوصية والراحة.
درجة رجال الأعمال: 14 مقعدًا قابلاً للتحوّل إلى سرير بالكامل، مع تصميم مريح يلبي متطلبات الراحة القصوى في الرحلات الإقليمية.
الدرجة السياحية: مقاعد عصرية مزوّدة بشاشات ترفيهية عالية الدقة 4K، اتصال Wi-Fi سريع، ومنافذ USB-C للشحن السريع.
الهند في قلب استراتيجية الاتحاد للطيران
تعكس هذه الترقية التوجه الاستراتيجي للاتحاد للطيران نحو السوق الهندية، التي تمثل أحد أهم أسواقها الدولية من حيث الطلب، سواء للسفر الترفيهي أو للأعمال. وتشكل كولكاتا، باعتبارها مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا، محطة حيوية على خارطة توسع الشركة في شبه القارة الهندية.
وتعزز هذه الخطوة من قدرة الشركة على الربط الذكي بين الهند وشبكتها العالمية الواسعة عبر مطار زايد الدولي في أبوظبي، مع تقديم تجربة طيران راقية ومتكاملة للركاب الباحثين عن الراحة وجودة الخدمة، سواء كانوا من المسافرين الدائمين أو العائلات أو رجال الأعمال.
نقلة نوعية على خط الإمارات – الهند
من خلال إدخال طائرة A321LR الحديثة، ترفع الاتحاد للطيران سقف التوقعات على الرحلات الإقليمية، وتقدم قيمة مضافة في التنافسية من خلال توازن مثالي بين الفخامة والكفاءة.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية أوسع لتحديث الأسطول وتعزيز تجربة الركاب، وترسيخ مكانة الاتحاد كمزود رائد لخدمات الطيران في منطقة الخليج وخارجها، لا سيما في الأسواق الآسيوية الديناميكية.