تطبيقات ذكية تعزز تجربة السياح في السعودية وتدفع التحول الرقمي في القطاع السياحي

admin
admin 9 Views
2 Min Read

 

كتب: سامي المنصور

 

في إطار التحول الرقمي المتسارع الذي تشهده المملكة العربية السعودية تماشيًا مع رؤية 2030، أصبحت التطبيقات الذكية من أبرز محركات القطاع السياحي. حيث أعادت تشكيل تجربة الزائر، وسهّلت تنقله، ومكنته من استكشاف الوجهات التراثية والثقافية والترفيهية بكفاءة ومرونة غير مسبوقة.

 

 

ويُعد تطبيق “روح السعودية” من المنصات الرقمية الرائدة التي طورت تجربة الزوار، إذ يُقدّم محتوى تفاعليًا شاملاً عن المواقع السياحية، ويعرض الفعاليات الموسمية في مختلف المناطق، ويسمح للمستخدمين باستكشاف الوجهات الثقافية والتراثية والطبيعية، مع إمكانية حجز الجولات والأنشطة السياحية بسهولة. مما يجعله مرجعًا رقميًا موثوقًا يعزز تجربة الزوار محليًا ودوليًا.

 

 

وفي مجال الخدمات الحكومية الذكية، يبرز تطبيق “توكلنا” كأداة رقمية متقدمة تُيسر تجربة الزائر عبر توفير معلومات حيوية مثل أحوال الطقس، مواقع المرافق الصحية، خدمات المواقف الذكية، وأرقام الطوارئ. ويُجسّد التطبيق نموذجًا للتحول الرقمي في القطاع الخدمي، ويعزز كفاءة التواصل بين الزائر والجهات الخدمية.

 

 

أما في مجال حجز التذاكر، فيُمثّل تطبيق “وي بوك” (WeBook) منصة متكاملة تتيح حجز تذاكر المعالم السياحية والمرافق الترفيهية عبر واجهة سهلة وخيارات دفع متعددة، مع تكامل مباشر مع تقويم الفعاليات الوطنية. مما يمكّن الزائر من تخطيط رحلته بذكاء وسلاسة.

 

 

وفي تتبع الفعاليات، يُعد تطبيق “خرائط الفعاليات” أداة تفاعلية توفر معلومات آنية عن مواقع الفعاليات ومواعيدها وخدماتها، ويربط الزائر بمحيطه الترفيهي والثقافي.

 

 

ويؤكد مختصون في قطاع السياحة أن هذه التطبيقات الذكية “أسهمت في رفع جودة الخدمات السياحية، وزيادة رضا الزوّار، إلى جانب تقديم صورة عصرية تعكس مستوى الابتكار التقني في القطاع”، خاصة في المواسم السياحية كالصيف حيث “تتكامل الجهود التقنية والميدانية لخدمة الزائر من التخطيط حتى المغادرة”.

 

 

وتعمل وزارة السياحة مع الجهات الحكومية والخاصة على تطوير الخدمات الرقمية لضمان “تقديم تجربة آمنة ومتكاملة للزوّار”، وتحقيق مستويات عالية من الجاذبية والرضا، ورفع كفاءة الإنفاق السياحي وجذب الزوار عالميًا.

 

 

ويُعد هذا التحول الرقمي ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية، عبر تعزيز قدرة المملكة التنافسية وتقديم “تجربة زائر تتكامل فيها عناصر الابتكار والجودة والضيافة” في بيئة غنية تُجسّد الهوية السعودية الحديثة.

 

 

Share this Article
Leave a comment