في تقرير أعدته منصة الموارد البشرية «وورك موشن» ومقرها برلين جاءت دبي في المركز الثاني عالمياً والأول عربياً بين أفضل 10 مدن للعاملين عن بعد ممن يقضون «إقامة قصيرة المدى» ووصفت المنصة «الإقامة القصيرة» بأنها إقامة العامل عن بعد لعام أو أقل في المدينة أثناء العمل عن بعد
وبيّن التقرير تبوء برشلونة المركز الأول، وبراغ المركز الثالث، ومن ثم مدريد وملبورن وأمستردام ولشبونة وسيدني وغران كناريا وريكافيك، مع إجمالي مجموع النقاط للمدن الـ 10 الأوائل تراوحت بين 90.3 إلى 100
وجاءت نتائج التقرير بعد تحليل 85 مدينة في أنحاء العالم لمعرفة مدى سهولة العيش فيها وجاذبيتها للعاملين عن بعد، وذلك بناء على عدة فئات، وهي: نوع التأشيرة المطلوبة، البنية التحتية للعمل عن بعد، تجربة الزائر، الأمان، الوصول إلى الرعاية الصحية، الوصول إلى السكن، إمكانية التنقل، السعادة، معدل ضريبة الدخل، والقدرة على تحمل تكاليف الغذاء والسكن
وذكرت محطة «إن بي سي» الأمريكية بأن دبي جاءت في المركز الثاني وحازت على مجموع نقاط 99.9 وتبين أنها المدينة الوحيدة بين 85 مدينة تقدم معدل ضريبة دخل صفر، كما حصلت على نقاط أكثر من 95 في السلامة والأمن، كذلك التنقل مؤكدة أن العمل عن بعد هو اتجاه من المقرر أن يستمر مع استمرار جيل الألفية وجيل «زد» في العمل أثناء زيارة وجهاتهم المفضلة
وأشارت إلى أن 17 مدينة فقط من أصل 85 مدينة تقدم تأشيرة للرحالة الرقميين تتيح لهم مواصلة العمل في البلد الذي انتقلوا إليه. وأفاد المؤسس المشارك والمدير الإداري لشركة «وورك موشن»، كارستن ليبتيج للمحطة التلفزيونية أن «العديد من العاملين عن بعد ينجذبون إلى المدن، بسبب الوعد بنمط حياة أو مناخ مختلف، ويمكن لقادة برشلونة ودبي وبراغ أن يفخروا بالقول إنهم فعلوا الأشياء بشكل صحيح وأن مدنهم هي أفضل الوجهات للإقامة القصيرة للعاملين عن بعد، وكذلك أفضل الوجهات للعيش واللعب والعمل»