يضم المتحف المصري بالتحرير في مصر بمحافظة القاهرة،قطع أثرية فريدة منها تمثال رمسيس الثاني والذي عبارة عن طفلاً مع المعبود (حورون).
ويظهر تمثال رمسيس الثانى كطفلا في حماية المعبود الصقر الذي يُدعى حورون مرتدياً قلنسوة تغطي رأسه وعلى جبهته الكوبرا الملكية، ويعلو رأس الملك قرص الشمس، ويمسك بيده اليسرى بقصبة، وكل تلك العناصر المكونة للتمثال تمثل العلامات المكونة لإسم الملك.
ويشار إلى أنه يرجع التمثال لعصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر،حوالى عام (1279-1213 ق.م) ، عثر عليه فى تانيس في محافظة الشرقية ويعرض حالياً بقاعة 10 بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالقاهرة.
ومن المعروف أن الملك رمسيس الثاني هو صاحب أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين.