أعلن معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن اختتام فعالياته بعد أسبوع ناجح شهد العديد من صفقات بيع القوارب عالية القيمة، والحوارات القيّمة المخصصة للبحث في آخر تطورات القطاع، وغيرها من الاتفاقيات والشراكات الرائدة الكفيلة برسم الملامح المستقبلية لعالم اليخوت، حيث عزز المعرض مكانة الإمارة مركزاً سياحياً لأنشطة الأعمال والترفيه البحرية. ويتميز المعرض بكونه واحداً من أكثر معارض القوارب تأثيراً حول العالم، لا سيما بفضل دوره في تسريع تطور قطاع اليخوت العالمي على مدى أيامه الخمسة، ليتماشى بفضل هذا النجاح مع مكانة دبي المتنامية ضمن أشهر الوجهات العالمية للسياحة الترفيهية البحرية
مثل معرض دبي العالمي للقوارب منصة رائدة تربط أهم صناع القوارب بالأفراد أصحاب الثروات، علماً أن أكبر المبيعات المحققة خلال المعرض سجلتها شركة التهاوس لليخوت، التي باعت يخت لامبورغيني 63، من صناعة تكنومار لليخوت، لأحد المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت بياتريس تشيكاردي: «لقد كان المعرض مشوقاً وغنياً بالصفقات المحتملة التي أوشكنا على إتمام بعضها اعتباراً من اليوم الثاني. واستقبل جناحنا هذا العام مشترين محتملين من شريحة الشباب من مختلف الدول. يمثل المعرض المنصة المثالية للقاء المختصين من مستوى القطاع، كما يوفر أفضل مكان حول العالم لتعزيز آفاق التعاون
وباعت شركة سان لورينزو ثلاثة يخوت خلال المعرض، مما يعكس دور المعرض ركيزة لتحقيق مبيعات مجزية من خلال الوصول إلى المشترين المحتملين الجدد والتواصل مع العملاء القائمين. وقال ممثل الشركة بالمعرض: «سعداء للغاية هذا العام، لا سيما أننا استقبلنا عدداً أكبر من الزوار قياساً بالعام الماضي. وقد شاركنا بثلاثة قوارب للمرة الأولى، ونجحنا بالفعل في بيعها بالكامل. ونأمل أن نعرض عدداً أكبر من القوارب في المرة المقبلة
وقالت عبير الشعالي، نائب العضو المنتدب لشركة جلف كرافت: «باعت مجموعة جلف كرافت عدداً من أبرز قواربها خلال المعرض، بدءاً من يخوت ماجيستي، ويخت نوماد، وعلامتي سيلفركرافت وسيلفركات، علماً أننا لا نزال نضع اللمسات الأخيرة على بعض الصفقات الأخرى. ونؤكد مواكبتنا الدائمة لآخر التوجهات العالمية والتزامنا الثابت بالتطور بالتوازي مع القطاع