كتبت: سارة هليل
أُسدل الستار على واحدة من أكثر المحطات الترفيهية تميزًا في موسم جدة 2025، حيث اختتمت “سيتي ووك” فعالياتها بعد ستة أسابيع متواصلة من الإبهار والتجارب التفاعلية التي جمعت بين الثقافة والفن والمرح، وسط حضور جماهيري كثيف من داخل المملكة وخارجها.
منذ انطلاقها في 30 أبريل، تحولت “سيتي ووك” إلى أيقونة ترفيهية نابضة بالحياة، بفضل تنوع مناطقها التي احتضنت عروضًا حية نابضة بالطاقة، وتجارب تكنولوجية مبتكرة، إلى جانب باقة من المطاعم والمقاهي العالمية التي أضفت بعدًا عالميًا على التجربة المحلية.
ولم تكن العروض الفنية مجرد تسلية، بل شكلت منصة تفاعلية جمعت المسرح بالموسيقى بالتحديات الترفيهية، في مشهد يعكس المزج الذكي بين الأصالة والحداثة. كما جذبت المسابقات الحماسية اهتمام الزوار بمختلف أعمارهم، لتترسخ “سيتي ووك” كوجهة تحتفي بالترفيه بمعناه الأوسع.
هذا الزخم يعكس الرؤية الشاملة لموسم جدة في ترسيخ مكانة المدينة كوجهة سياحية وترفيهية عالمية، عبر فعاليات مصممة بعناية تستجيب لتطلعات الجمهور المحلي والدولي، وتعكس روح جدة المتجددة، التي تجمع بين التاريخ والطموح.
وبالإضافة إلى دورها الترفيهي، لعبت “سيتي ووك” دورًا محوريًا في تحفيز الاقتصاد المحلي، من خلال فتح المجال أمام الكفاءات السعودية الشابة للإبداع والمشاركة، وتعزيز فرص العمل في قطاع واعد يشكل أحد أعمدة رؤية المملكة 2030.
اختتام فعاليات “سيتي ووك” لا يعني نهاية موسم جدة، بل هو فصل من روزنامة متواصلة تثري المشهد الترفيهي على مدار العام، وتجعل من عروس البحر الأحمر منصة مستدامة لصناعة الترفيه، تنافس على الساحة العالمية بجودة تنظيمها وتنوّع محتواها.