قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة خاصة فاخرة كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية “إير فورس وان”، وذلك بعد إحباطه من التأخير الكبير في تسليم النسخة المطوّرة منها، والتي تعمل شركة “بوينغ” على تطويرها منذ عام 2017.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن الطائرة الجديدة من طراز L3Harris كانت مُستخدمة سابقًا من قِبَل الحكومة القطرية، وتخضع حاليًا لعملية تعديل شاملة في ولاية فلوريدا لتتناسب مع المتطلبات الرئاسية، بينما تتولى شركة التصميم الفرنسية المرموقة Alberto Pinto Cabinet إعادة تصميم مقصورتها الداخلية.
وتبرز داخل الطائرة تفاصيل فخمة تشمل: أجنحة نوم، أرائك جلدية، سجادًا ناعمًا، وجدرانًا وأثاثًا مُطعّمين باللون الذهبي، وهو طراز يُحاكي الأناقة المعروفة في مقر إقامة ترامب ببرجه الشهير في نيويورك.
وتُقدَّر قيمة الطائرة بنحو 400 مليون دولار، ومن المقرر استخدامها بشكل مؤقت حتى اكتمال مشروع “بوينغ” لتجديد طائرتين من طراز VC-25A، والذي تأخر تسليمه لأسباب تتعلق بمشكلات في سلاسل التوريد والتعقيدات الهندسية، مما أدى إلى تأجيل موعد التسليم النهائي إلى عام 2035.
وكان ترامب قد وقّع عقدًا مع “بوينغ” بقيمة 3.9 مليار دولار خلال فترة رئاسته لتطوير الطائرات الرئاسية، لكنه عبّر عن امتعاضه من الأداء خلال جولة تفقدية للطائرة في “ويست بالم بيتش”، قائلًا بحرفية: “أنا غير راضٍ عن بوينغ”، مُشيرًا إلى توجهه لاعتماد الطائرة البديلة لمهامه القادمة.
ومن المقرر أن تنتهي عمليات التعديل على الطائرة الجديدة بحلول فصل الخريف، حيث يُتابع ترامب شخصيًا مراحل تجهيزها، وفقًا لمصادر مطلعة.