كتبت: هدى الشريف
أعلن طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، اليوم عن توقيع اتفاقية لشراء 50 طائرة إيرباص من طراز A350-1000 خلال فعاليات الدورة 55 لمعرض باريس الجوي. شملت الاتفاقية 25 طائرة ضمن طلبية مؤكدة مع خيارات لشراء 25 طائرة إضافية.
وُقِّعت الاتفاقية في المعرض بمطار لو بورجيه بحضور الرئيس التنفيذي المالي لطيران الرياض آدم بوقديدة، ونائب الرئيس التنفيذي للمبيعات في إيرباص بنوا دي سانت إكزوبيري، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة طيران الرياض ياسر الرميان، والرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، والرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في إيرباص كريستيان شيرر.
تمتاز طائرات A350-1000 بمدى تشغيلي يتجاوز 16,000 كم، مما يمكّن طيران الرياض من الوصول إلى أبعد الوجهات العالمية وتعزيز الربط الجوي بين المدن الكبرى. وتخطط الشركة لخدمة 100+ وجهة بحلول 2030، تماشيًا مع رؤية المملكة لترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي استعدادًا لفعاليات مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.
يأتي اختيار الطائرات لتعزيز كفاءة الأسطول والسعة المقعدية وتقليل أنواع الطائرات المستخدمة. وبإضافة هذه الطلبية، يصبح إجمالي طلبيات الشركة 182 طائرة، حيث سيتألف أسطولها من 3 أنواع رئيسية مع بدء العمليات أواخر 2025. وتُخطط لتقديم مقصورة فريدة في درجة الأولى بجانب درجات الأعمال والسياحية بريميوم والسيافية، سعيًا لتجربة ضيافة استثنائية.
وبهذه المناسبة قال معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة طيران الرياض ياسر الرميان: “يوشك ناقلنا الوطني الجديد الانطلاق في المستقبل القريب… ويعكس انضمام طائرة إيرباص A350-1000 الدور الاستراتيجي لطيران الرياض نحو ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للطيران.”
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس: “نحقق في طيران الرياض تقدماً كبيراً مع اقتراب موعد أول رحلة لنا… نلعب دوراً محورياً في تطوير منظومة الطيران السعودي، مع التطلع إلى خلق أكثر من 200,000 فرصة عمل…”
وصرح الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في إيرباص كريستيان شيرر:”نحن فخورون بدعم رؤية طيران الرياض الطموحة… حيث إن اختيار طيران الرياض لطائرة A350-1000 يؤكد على قدراتها الفريدة في تقديم تجربة ضيافة راقية.”
يهدف طيران الرياض إلى ريادة القطاع عبر تجهيز أسطوله بأحدث التقنيات الرقمية وتجارب السفر المبتكرة، بما يتماشى مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لتنويع الاقتصاد. كما سيدعم الناقل الاستراتيجية الوطنية للطيران والسياحة عبر تعزيز الربط العالمي، وزيادة خيارات النقل الجوي، ورفع طاقة الشحن، مما يعزز مكانة الرياض كمركز أعمال عالمي ويزيد حركة الركاب الدولية.