الأقصر السائح الخليجي
قال محمد عثمان، رئيس لجنة السياحة الثقافية بالأقصر، إن ما يجرى من أعمال ترميم لمواقع الأثرية الإسلامية والتراثية بالقاهرة هو إضافة جديدة لخريطة السياحة الثقافية في مصر وتبرز مدى تفوقها في هذا المنتج عن أى دولة بالعالم.
وأضاف في تصريحات صحفية، أنه خلال المشاركة في بورصة لندن للسياحة التى تعد واحدة من أكبر الفعاليات التي تقام لصناعة السياحة والسفر سيتم الترويج لهذه الافتتاحات الجديدة.
وأوضح أن المزارات الإسلامية والقبطية بالقاهرة كانت جزءا أصيلا من برامج السياحة الثقافية التي تنظمها شركات السياحة للسائحين، ولكن الإهمال الذى أصابها لسنوات وعدم الاهتمام بها بالإضافة إلى صعوبة الوصول لها أخرجها من البرامج السياحية ولكن مع عودة الاهتمام بها وتطوير البنية التحتية بالقاهرة وشبكات الطرق الجديدة سيجعلها تعود إلى البرامج السياحية من جديد وهناك متابعة مع المجلس الأعلى للآثار لمعرفة موعد الانتهاء من الترميمات لتسويقها.
ومن جانبه، يوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك اهتماما كبيرا من جانب المجلس والوزارة بتطوير القاهرة التاريخية لجذب السائحين إلى منتج (القاهرة الثقافى).
لافتا إلى أنه يتم العمل على خلق مجموعة من مسارات للزيارة للسائحين بالقاهرة التاريخية تبلغ نحو 5 مسارات لكى يستطيع السائحون والزائرون رؤية أعمال الترميم بالمواقع التراثية والأثرية المختلفة، بالإضافة إلى أن يكون هناك أكثر من برنامج سياحى لزيارة القاهرة التاريخية، لمنح السائحين والزائرين تجربة سياحية جديدة لزيارة القاهرة.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنه يجرى العمل بالمواقع الأثرية بالقاهرة التاريخية، ففى منطقة الحطابة بها سبيل الأمير شيخو، وفى منطقة درب اللبانة التي تضم تكية تقي الدين البسطامي وبيمارستان المؤيد شيخ، ومنطقة باب دويلة وتضم تكية إبراهيم الكلشني وزاوية وسبيل فرج بن برقوق، ومنطقة سوق السلاح وبها بوابة منجك السلحدار وسبيل مصطفى سنان وسبيل وكتاب رقية دودو وسبيل وكتاب حسن أغا كوكليان، هذا بالإضافة إلى الترميمات التى تجرى فى العديد من المزارات الإسلامية.