المصدر: البيان
أعلنت علياء الشملان، مؤسس ومدير عام «فرجان دبي»، عن تمديد مهرجان «بين الغاف»، حتى 29 مارس الجاري، وذلك في أعقاب نجاح النسخة الثانية من المهرجان، التي شهدت حضور أكثر من 135 ألف زائر
ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف الارتقاء بجودة الحياة داخل فرجان دبي، مثل المسابقات الرمضانية، ودوري لكرة الطائرة، وعرض مشاريع منزلية مبتكرة
وقالت علياء الشملان: نهدف من خلال تمديد المهرجان بالتعاون مع بلدية دبي وصندوق الفرجان إلى تعزيز القيم الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل وزيادة الترابط والتلاحم المجتمعي، مشيرة إلى أن المهرجان يسلط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي، ويدعم أصحاب المشاريع المنزلية والمبتكرة، ويبرز المواهب المتنوعة لتعزيز جودة الحياة في دبي
قيم التواصل
وأضافت: في ظل النجاح الكبير والإقبال الواسع الذي شهده المهرجان في نسخته الثانية فبراير الماضي، وانسجاماً مع شهر رمضان الفضيل، جاء قرار تمديد فعاليات المهرجان لتعزيز قيم التواصل والتلاحم بين أفراد المجتمع من خلال منصة واحدة، مؤكدة أن المهرجان يعكس رؤيتهم في تقوية الروابط الاجتماعية وإبراز الهوية الوطنية والموروث الشعبي، من خلال فعاليات تجمع بين الأصالة والمعاصرة، كما يوفر فرصة أكبر للاستمتاع بحزمة البرامج الغنية والمتنوعة
وذكرت الشملان أنه تم تخصيص 4 جداريات لأصحاب المواهب الفنية المميزة والخطاطين، وذلك للرسم الحي أمام جميع زوار المهرجان، إضافة إلى عرض أعمال الجيران الفنية في مجال التصوير الفوتوغرافي والرسم، وإبراز شخصيات الفرجان عبر عرض صورهم وإنجازاتهم في معرض المواهب، مشيرة أيضاً إلى توفير منطقة ترفيهية للأطفال تتضمن قسماً لركوب الخيل، ومنطقة ألعاب القفز، وألعاباً شعبية إماراتية، وورش عمل متنوعة
مسابقات
ويوفر المهرجان ضمن فعالياته اليوم مسابقات تفاعلية للأطفال والكبار، ومسابقات شعبية، وفقرة عزف على العود والقانون والبيانو، ومسابقة شعرية مع مجلس دبي للشباب
ويتوقع أن يجذب المزيد من الزوار، ويعزز الوعي حول أهمية التواصل الاجتماعي والترابط الأسري، خاصة في الشهر الفضيل، حيث يتضمن على مدار 11 يوماً عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، التي تجمع بين المسابقات الرمضانية، وتنظيم دوري لكرة الطائرة، وعرض 15 مشروعاً منزلياً، علاوة على مساهمة أصحاب المواهب المتنوعة، ومشاركة 27 مطعماً ومقهى، بينما تشارك دائرة الشؤون الإسلامية بمأدبة الإفطار الجماعي التي تنظمها الفرجان من خلال توفير إمام، علاوة على تأمين حاويات خاصة بالتبرع بالملابس ترسم عليها طالبات من جامعة زايد