قطر- السائح الخليجي
أعلن فندق ذا نيد الدوحة، الفندق والنادي الحصري للأعضاء، عن احتفاله بمرور عامين على افتتاح أبوابه، حيث نجح خلال هذه الفترة القصيرة في ترسيخ مكانته بوصفه إحدى أبرز وجهات الضيافة الفاخرة في قطر.
ويتميز الفندق بتصميمه المستوحى من الطابع الجمالي الشهير لسبعينيات القرن الماضي مع المساحات المزينة على طريقة المعارض الفنية، كما يضم مجموعة من وجهات تناول الطعام الشهيرة ضمن معايير ضيافة فاخرة وعالمية المستوى، إلى جانب موقعه الفريد في مبنى تاريخي عريق كان في الأصل مقر وزارة الداخلية سابقاً.
ويجسّد الفندق المعايير الأنيقة والراقية التي تشتهر بها فنادق ذا نيد، لا سيما أنه أول فنادق العلامة في منطقة الشرق الأوسط والثالث عالمياً المخصص للأعضاء، حيث يدعو اليوم ضيوفه إلى مشاركته الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لتأسيسه.
وقال ماكس بيندا، المدير العام لفندق ذا نيد الدوحة: نفخر بنجاح الفندق خلال عامين فقط في تعزيز مكانته حتى أصبح من الوجهات المفضلة للضيافة الفاخرة في الدوحة، فضلاً عن كونه مركزاً للخدمات الاستثنائية والتميز الاجتماعي، يزخر بالغنى الثقافي وأعلى درجات الأناقة. وقد حرصنا على مواصلة الارتقاء بتجارب الطهو والترفيه والعروض الثقافية التي يقدمها الفندق مع دخوله العام الثالث، لنضمن ترسيخ مكانته بوصفه مركزاً للتميز والخدمات الفريدة في قلب مدينة الدوحة.
يتألف الفندق من خمسة طوابق تتميز بإطلالات خلابة على الخليج العربي والأفق المتلألئ لمدينة الدوحة. ويستلهم الفندق تفاصيله الفاخرة من تألق العاصمة القطرية من خلال الجمع بين العراقة والحداثة، حيث جاء تصميمه التاريخي الأول على يد المهندس المعماري اللبناني ويليام صيدناوي في ستينيات القرن الماضي، ليُعاد تجديده بدقة وحرفية بإشراف ديفيد تشيبرفيلد للهندسة المعمارية في برلين.
كما تولت دار سوهو للتصميم مهمة تنفيذ الديكورات الداخلية للفندق. ويضم الفندق 90 غرفة وسبعة مطاعم وحوض سباحة في الهواء الطلق وردهة نادي خاصة ونادي صحي مع سبا ومركز للياقة البدنية، إلى جانب مساحة مخصصة للفعاليات تمتد على 1800 متر مربع، حيث يضفي تكامل هذه المكونات لمسة مميزة على الطابع الاستثنائي للوجهة.