متعاملون: تقسيط تكلفة العطلات السياحية مرتبط بموافقة البنوك

admin
admin 104 Views
3 Min Read

كشف مسؤولان في شركتي سياحة وسفر عن أن الموافقة على تقسيط كلفة العطلات السياحية ترتبط بموافقة البنوك، وذلك وفقاً لمجموعة شروط وأحكام تختلف من شخص لآخر، بحسب الجدارة الائتمانية للشخص، وقيمة راتبه، ومدى انتظامه في سداد الأقساط، ودفع الفواتير، فضلاً عن الشركة التي يعمل بها.

 

ونصحا المسافرين بمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالسفر بشكل مبكر، وإرسال طلبات التقسيط قبل السفر بمدة طويلة حتى لا يحدث تأخير يؤدي إلى تكاليف إضافية.

 

 

 

و قال المتعامل شوقي السيد: «أعلنت شركات سياحة وسفر عن برامج لتقسيط تكاليف العطلات السياحية دون فوائد، ولفترات تصل إلى ستة أشهر، وذلك إلى وجهات مفضلة خلال موسم الصيف، وبالتعاون مع عدد من البنوك».

 

وأضاف: «تقدمت بطلب إلى إحدى هذه الشركات للاستفادة من برنامج التقسيط إلا أنني فوجئت برفض الطلب بعد فترة طويلة من تقديمه دون ذكر أي أسباب، وهو أمر سبب لي حالة ارتباك كبيرة في الإجازة العائلية الصيفية، واضطررت لحجز وجهة أخرى في وقت قريب من السفر، ما رفع تكاليف السفر بنسب جاوزت 30% مقارنة بحال الحجز مبكراً».

 

من جانبه عرض المتعامل جاد سليمان تجربته مع برامج تقسيط تكاليف العطلات، قائلاً: «تقدمت بطلب لشركة سياحة وسفر قرأت لها إعلانات عن تقسيط تكاليف السفر دون فوائد، لكن الشركة أبلغتني بعد مضي وقت طويل من تقديم الطلب الذي تم تحويله إلى بنك متعاقد مع الشركة، برفض التقسيط الكلي للمبلغ، وأن التقسيط سيشمل جانباً بسيطاً من الكلفة فقط، وليس الرحلة كاملة»، مشيراً إلى أن ذلك أثر على خططه في موسم الصيف، إذ اضطر إلى الحجز في وقت متأخر، ما رفع بدوره تكاليف السفر بنسبة كبيرة أثرت على ميزانيته.

 

وفي السياق ذاته قالت المتعاملة سامية العطار، إن شركة السياحة والسفر أبلغتها بأن المؤشرات الأولية لطلبها تُظهر أنه سيُقبل إلا أنه تبين لها أن التقسيط يشمل وجهات سفر محدودة للغاية، ومعظمها باهظ الثمن.

 

وتابعت: «أعلمتني الشركة بأنه تم رفض تقسيط التكاليف الكاملة مع موافقة على تقسيط جانب من الكلفة ولمدة شهرين حداً أقصى، ما يعني أن برنامج التقسيط أصبح دون جدوى، نظراً لأن المبلغ سيكون كبيراً».

 

وأضافت: «دفعني ذلك إلى ترتيب إجازتي وكلفتها بمفردي دون الاستعانة بشركة السياحة والسفر، لكنني اضطررت إلى تغيير وجهة السفر، ما كلفني مبلغاً إضافياً كبيراً نتيجة ارتفاع تذاكر الطيران وأسعار الفنادق في الوجهات الخارجية بنسب تزيد على 25%، لاسيما أنني لم أحجز مبكراً».

 

Share this Article
Leave a comment