أبوظبي – السائح الخليجي
حسين المناعي
يعود معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الحادية والعشرين في عام 2024 ليعزز مكانته كوجهة رئيسية لعشاق الصيد والرماية في جميع أنحاء المنطقة والعالم. ويعد المعرض الحدث الوحيد في دولة الإمارات الذي يسمح للزوار بشراء أسلحة الصيد والرماية، مما يشكل منصة فريدة لقادة الصناعة لعرض أحدث التطورات والابتكارات في تكنولوجيا الأسلحة الرياضية.
وسيستعرض المعرض الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات مجموعة واسعة من المبادرات والمعارض التي تعكس التزام دولة الإمارات بالحفاظ على موروثها الثقافي ومواردها الطبيعية الغنية.
ويعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 الذي تستضيفه مجموعة ادنيك” للمرة الأولى في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 8 سبتمبر النسخة الأكبر في تاريخ المعرض، حيث يشكل تظاهرة ثقافية رائدة تهدف إلى الحفاظ على الرياضات التراثية في دولة الإمارات، ومنح الزوار الفرصة لاكتشاف عبق الماضي واستشراف مستقبل واعد.
وتجذب الأسلحة والمعدات الرياضية المتخصصة بقطاع الصيد والرماية عدداً كبيراً من الزوار بفضل
تركيزها على الجودة والسلامة والموثوقية، حيث سيواصل العارضون بالكشف عن مجموعة مبتكرة ونادرة من الأسلحة النارية والبنادق المصنوعة ببراعة وإكسسوارات الرماية الحديثة التي تجذب الآلاف من المبتدئين والمحترفين في عالم الصيد والرماية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في وقت تشير فيه البيانات الصادرة من شركة “ستاتيستا” إن من المتوقع
أن يشهد قطاع رياضة الصيد والرماية في دولة الإمارات نمواً ملحوظاً يعكس الطلب المتنامي على معدات الصيد والرماية والمغامرات الخارجية، حيث يتوقع أن ترتفع عائدات سوق المعدات الرياضية من 71.75 مليون دولار في عام 2024 إلى 97.18 مليون دولار بحلول عام 2029 بمعدل نمو سنوي
يصل إلى 6.26%، وذلك بفضل زيادة عدد المستخدمين النشطين لهذه المعدات إلى 1.9 مليون بمعدل نمو يبلغ 19.3، مما يعكس الإقبال المتنامي على معدات الصيد والأنشطة الخارجية ذات الجودة العالية في دولة الإمارات.
وتجسد شركة كاراكال، وهي شركة تصنيع أسلحة نارية يقع مقرها في دولة الإمارات وتشارك في المعرض باعتبارها راعي الأسلحة، هذا الاتجاه المتنامي نحو إنتاج أسلحة عالية الجودة.
وتتضمن قائمة المنتجات التي تعرضها الشركة مسدسات كاراكال إف، وكاراكال سي، وبندقية الهجوم كار 814 وسلسلة بنادق القنص سي إس أر، والتي صممت لتتحمل أقسى البيئات وضمان الموثوقية والدقة والأداء المتفوق، ومن خلال مشاركاتها البارزة في عدد من المعارض الإقليمية والعالمية المتخصصة.
بقطاع الدفاع والصيد، تسعى شركة كاراكال لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الأسلحة.
كما سيشهد المعرض حضوراً متميزاً لشركة ام بي ثري إنترناشيونال للتجارة التي تحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منذ عام 2005.
وتشارك شركة إم بي ثري إنترناشيونال التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها في المعرض بتقديم تشكيلة واسعة من بنادق الصيد وإكسسوارات الرماية والمعدات ذات الصلة، وذلك في إطار التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام الصارم باللوائح المنظمة للأسلحة النارية في دولة الإمارات، مما جعل منها اسفا موثوقا به بين الصيادين الهواة والمحترفين.
وتأتي مشاركة الشركة المستمرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تأكيداً على دعمها المستمر للموروث الثقافي المرتبط بالصيد والرماية في دولة الإمارات.
كما يقدم قطاع الصيد والرماية خلال معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 لمحة عن الفن والتقنيات المرتبطة بتصنيع الأسلحة النارية، حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك البنادق الهوائية والمناظير وإكسسوارات الصيد المختلفة التي يقدمها عدد من العارضين الدوليين الذين سيستعرضون أحدث الاتجاهات العالمية في هذه الصناعة.
كما سيتضمن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 مجموعة متنوعة من مسابقات الرماية والتي سيتم استضافتها بجناحي باتل بارك” وشركة “تسليح”، بهدف توفير تجربة استثنائية لعشاق الصيد والرياضة الذين سيستمتعون بتجربة مليئة بالإثارة والتشويق. وستحتفي هذه الفعاليات بالدقة والتركيز والسعي إلى التميز في رياضة الرماية، مما سيساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في تشجيع بيئة رياضية مزدهرة.
وسيواصل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بالمساهمة في تطوير المغامرات الخارجية في دولة الإمارات من خلال توفير منصة رائدة لرفد قطاع الصيد والرماية في الدولة. ومن خلال تعزيز التعاون مع شركات رائدة في القطاع مثل شركة كاراكال وإم بي ثري للتجارة الدولية وغيرها من العارضين البارزين، يقوم المعرض بدور بارز في استشراف مستقبل هذه القطاعات وتعزيز المكانة الريادية التي تحظى بها دولة الإمارات في مجالات الصيد والرياضة والمغامرات الخارجية.