كتبت: سارة هليل
فتحت الشارقة، اليوم الأربعاء، أبوابها أمام عشاق الفخامة مع انطلاق الدورة الخامسة والخمسين من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الذي يُعد أحد أبرز المعارض المتخصصة في القطاع على مستوى المنطقة، ويستمر حتى 1 يونيو 2025 في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة استثنائية من العلامات العالمية والإقليمية.
تسجل هذه الدورة مشاركة أكثر من 500 شركة و1800 خبير في صناعة الساعات والمجوهرات، وسط أجواء تعكس التقدم اللافت للشارقة كمحور رئيسي في حركة تجارة وتصميم المجوهرات على مستوى الشرق الأوسط.
المعرض، الذي يقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، يمتد على مساحة ضخمة تبلغ 30 ألف متر مربع، ويجمع تحت سقفه مجموعات حصرية من المجوهرات الماسية والذهبية، والساعات الفاخرة، والأحجار الكريمة النادرة. وتشمل قائمة المشاركين علامات مرموقة من دول مثل الإمارات والهند وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والسعودية ولبنان.
ويُعد الحدث منصة حيوية للتواصل بين المصنعين والمصممين والمستهلكين، كما يوفر بيئة مثالية لإطلاق المنتجات واستكشاف التوجهات الجديدة في التصميم والتقنية في عالم المجوهرات.
أحد أبرز معالم نسخة هذا العام، عرض مميز من مجوهرات عمار كشف عن عقد ماسي بطول 108 أمتار، مصنوع من أكثر من 600 ماسة مخبرية مرصعة في ذهب وردي عيار 18 قيراطًا، ويستهدف تحطيم الأرقام القياسية والدخول إلى موسوعة غينيس، كأطول عقد ماسي في العالم، في مزيج مبهر يجمع بين الاستدامة والابتكار والفخامة.
ويُتوقع أن يجذب المعرض هذا العام أكثر من 80 ألف زائر، بدعم من توقيت تنظيمه المتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، ما يعزز من الإقبال الواسع ويضيف بعدًا سياحيًا واقتصاديًا للحدث.
كما يوفر الحدث فرصة ثمينة لعشاق المجوهرات لاستكشاف أحدث التصاميم العصرية بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى عروض نادرة وقطع حصرية تبرز براعة الحرفيين وتوجهات الموضة في القطاع.
بفضل تنوعه الجغرافي والمحتوى الفريد الذي يقدمه، يرسّخ المعرض مكانته كفعالية استراتيجية تسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، وتؤكد دور الشارقة كلاعب رئيسي في مشهد الساعات والمجوهرات على مستوى المنطقة والعالم.