مصر -السائح الخليجي
نشر موقع “سكيب” الأسترالي، المعني بالسياحة، تقريرا تقييميا عن فندق سوفيتيل ليجند أولد كاتاراكت في محافظة أسوان، تزامنا مع اقتراب موسم السياحة الشتوية في صعيد مصر.
وذكر الموقع، الناطق بالإنجليزية، أن الفندق مبنيا فوق سد من الجرانيت على ضفاف نهر النيل وتحيط به آثار قديمة، لافتا إلى أنه الفندق الذي كتبت فيه الإنجليزية أجاثا كريستي روايتها الغامضة عن جريمة القتل.
وقيم الموقع الفندق من خلال النقاط الآتية:
التفاصيل
يقع فندق سوفيتيل ليجند أولد كاتاراكت أسوان، الغارق في التاريخ الاستعماري، في قصر فيكتوري يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر تم بناؤه على نهر النيل بواسطة رائد السفر البريطاني السابق توماس كوك، ويقع على مقربة من المواقع القديمة في أسوان.
الموقع
وصفه الموقع بالمتميز، فإذا اقتربت أكثر من النيل، فستصبح شخصية في إحدى روايات أجاثا كريستي الغامضة، موضحا أنه يقع على سد من الجرانيت على ضفاف النهر، والذي يلتف مثل الثعبان حول الجزر الصخرية في مشهد نهر الصحراء النوبية.
وعلى الجانب المقابل، توجد جزيرة إلفنتين، بأطلالها القديمة وقرية نوبية تقليدية. ويمكن الوصول بسهولة إلى مجموعة كبيرة من المواقع المصرية القديمة المهمة بالسيارة من الفندق، بما في ذلك معبد فيلة على جزيرة أجيلكيا ومعبد إيزيس الذي يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، بالإضافة إلى المسلة غير المكتملة، والتي تقع متشققة في مقلع قديم وهي أكبر مسلة قديمة معروفة في العالم.
معلومات هامة
تم بناء هذا الفندق المكون من 138 غرفة في عام 1899 بواسطة وكيل السفر السابق توماس كوك، وهو جزء من مجموعة أساطير سوفيتيل (التي تشمل أيضًا فندق سوفيتيل ليجند ميتروبول هانوي المتميز في فيتنام).
يُعرف الفندق بأنه الفندق الذي كتبت فيه الكاتبة أجاثا كريستي روايتها الغامضة “الموت على ضفاف النيل” عام 1937 أثناء إقامتها الطويلة في مصر بعد رحلة بحرية عام 1933.
يضم المبنى الأصلي جناحين مميزين: جناح أجاثا كريستي بالإضافة إلى جناح ونستون تشرشل، وكلاهما يطل على النهر في جناح القصر التاريخي.
يقع الجناح النيلي الجديد في مبنى مجاور، كان يستخدم في الأصل كمكان إقامة لعمال السد العالي في أسوان ثم انضم إلى الفندق عام 1970. وتم الانتهاء من تجديد الجناح الجديد في عام 2011.
تتميز الردهة بأقواس مخططة مستوحاة من الطراز المغربي، وهي مغطاة بالكامل بالرخام اللامع والفوانيس المعدنية العربية الضخمة في الأعلى. كما تضيف الزهور الطبيعية التي يتم توصيلها يوميًا، بما في ذلك بساتين الفاكهة والورود، لمسة فخمة للفندق.
الغرفة
ربما تخيلت أجاثا كريستي جريمة قتل خيالية تختمر في هذه الإقامة الفاخرة، لكن المنظر من الشرفة في الجناح الفاخر المطل على النيل لا يقل عن تأكيد الحياة.
ورأى الموقع أن المشهد هائل، يمكن أن يكون بسهولة مشهد فيلم. وفي الأسفل، يشكل المسبح الأزرق الفيروزي والحدائق ذات المناظر الطبيعية بالفندق واحة من التباين مع النيل الداكن على ضفافه أدناه والكثبان الرملية المتدحرجة في الصحراء النوبية خلفه.
وتتميز الأرضيات الخشبية واللمسات الخضراء الليمونية والفناء الواسع بأربع صالات وطاولة مركزية في الجناح، والذي يحتوي أيضًا على منطقة صالة منفصلة مليئة بالوجبات الخفيفة المجانية، بما في ذلك الحلويات المصنوعة منزليًا ووعاء فاكهة.
الطعام والمشروبات
يوجد أربعة خيارات لتناول الطعام للاختيار من بينهم، بما في ذلك مطعم 1902 الفرنسي الفاخر. وتتحول غرفة الطعام الفخمة إلى بوفيه إفطار من الساعة 6 صباحًا، مع خيارات كلاسيكية حسب الطلب مثل الشكشوكة.
تقول الصحفية كاتبة التقييم أنه أثناء إقامتها، تناولت الطعام في مطعم سرايا، الذي يقدم مزيجًا من الأطباق العربية والمصرية المحلية إلى جانب المأكولات المتوسطية، بما في ذلك خيارات أخف مثل السلطة اليونانية.
وأعربت الصحفية عن إعجابها بالحواوشي لدرجة أنها طلبته مرة ثانية في اليوم التالي.
المزايا الإضافية
لا تفوت جولة Legends المجانية التي تُقدم كل يوم في الساعة 5 مساءً. يقع سبا سوفيتيل بالفندق في الجناح الجديد ويتميز بحمام تقليدي ومسبح داخلي مزخرف بأعمدة وبلاط ملون.
الموظفون
يتميز الموظفون المصريون المحليون بالفخر والشغف والود، ويخصصون الوقت لاستقبال الضيوف ومشاركة تاريخ هذا الفندق الفريد من نوعه وسياقه في أسوان.
خدمة الإنترنت
كانت خدمة الواي فاي متقطعة طوال فترة إقامة الصحفي والتي استمرت ليلتين، وأشار إلى انقطاعها تمامًا لبضع ساعات في اليوم الثاني.
من وجهة نظرها، أن هذا لن يهم إذا كنت منغمسًا في إحدى روايات أجاثا كريستي الغامضة، ولكن قد يكون الأمر صعبًا إذا كنت بحاجة إلى العمل من النيل.
واختتم الموقع تقييمه بأن الموقع الخلاب لهذا الفندق على ضفاف النيل كافياً لتأكيد مكانته، ولكن أضف إلى ذلك التاريخ العريق والقرب من المواقع والمعابد المصرية القديمة، وستحصل على ما يمكن وصفه بالفخامة الفندقية.