واحة سيوة- السائح الخليجي
تستعد وزارة السياحة والآثار لاستقبال السائحين من جميع دول العالم لموسم «السياحة الشتوية»، سواء فى المدن والمحافظات الساحلية أو مدن محافظتى «الأقصر وأسوان».
وتعتبر واحة سيوة، الواقعة جنوب مدينة مرسى مطروح بـ 320 كيلومتر، في أقصى غرب الصحراء الغربية، من بين أهم الوجهات السياحية الشتوية، التي تضعها شركات السياحة ضمن ترشيحاتها لراغبي السياحة في مختلف دول العالم، ولها شهرة عالمية كأحد أهم مقاصد السياحة الشتوية البيئية والتراثية والترفيهية، إلى جانب تزايد توافد المصريين عليها، من مختلف المحافظات، لقضاء أوقات ممتعة، خاصة مع تميزها بالطقس القاري الدافئ خلال فصل الشتاء.
وبدأت واحة سيوة، في الاستعداد لموسم السياحة الشتوية، عقب انتهاء موسم السياحة العلاجية، مع انتهاء فصل الصيف، حيث تنتعش الأنشطة السياحية والخدمية والتجارية، في الواحة، خلال فصل الشتاء، مع توافد الآلاف السياح العرب والأجانب، إضافة إلى المصريين، وتشهد الفنادق والمنتجعات السياحية، ذات الطابع البيئي وذات الطابع الحديث، ارتفاعا كبيراً في نسب الإشغال، وتكون ذروة إقبال السياحة الخارجية خلال رأس السنة الميلادية، مع توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب لقضاء إجازة الكريسماس، وتكون ذروة السياحة الداخلية، خلال إجازة نصف العام الدراسي، مع توافد الأسر المصرية ومجموعات الشباب، ورحلات الجامعات والأندية والمدارس، لقضاء إجازة نصف العام الدراسين، والاستمتاع بسحر وجمال الطبيعة الخلابة، وزيارة الأماكن الأثرية والتاريخية، مثل قلعة شالي القديمة، وجبل الموتى ومعبد الوحي، والعيون الطبيعية ورحلات السفاري والتزلج على الرمال.
جدير بالذكر أن واحة سيوة، تتميز بالعديد من المقومات الطبيعية والتراثية، بما تحويه من آثار تاريخية وحضارية متنوعة،ومناخها الدافئ شتاءًا، وانتشار الزراعات وأشجار النخيل والزيتون في تربتها الخصبة ومياهها الجوفية العذبة، إضافة إلى البحيرات وعيون المياه الطبيعية، وحفاظ سكان الواحة على الطابع التقليدي والتراثي والحياة الفطرية في كثير من المناحي، خاصة الطابع المعماري التراثي التقليدي.