ريكسوس التركية تعيد إحياء قصر السلاملك بالمنتزه وتحوله إلى مجمع فندقي فاخر

admin
admin 10 Views
3 Min Read

مصر – السائح الخليجي

خضع قصر السلاملك الشهير في الإسكندرية، وهو معلم تاريخي منذ بنائه في عام 1892، لتحول ملحوظ، وذلك بعد أن وقَّعت مجموعة فنادق ريكسوس المملوكة لتركيا، بقيادة ناصف عبد اللطيف، اتفاقية لتطوير وإدارة القصر التاريخي من خلال عقد انتفاع طويل الأجل.

بحسب موقع سيلفياتورز، يهدف المشروع الطموح إلى مزج الأهمية التاريخية للقصر بالفخامة الحديثة، وخلق وجهة ضيافة عالمية المستوى.

بموجب الاتفاقية، تتمتع شركة ريكسوس بحقوق حصرية لتنفيذ وتطوير وترقية قصر المنتزه، بالإضافة إلى إدارته وتشغيله بعد الانتهاء منه.

لن تشارك أي جهة أخرى في المشروع، مما يضمن احتفاظ شركة ريكسوس بالسيطرة الكاملة على التصميم والتطوير والعمليات.

تم الافتتاح التجريبي لمشروع سلاملك المنتزه يوم 15 نوفمبر من العام الجاري، على أن يتم الافتتاح النهائي في يناير المقبل، بحسب ما صرحت به غادة بشر، مديرة العلاقات العامة بمجموعة أكور الفرنسية، الشركة الأم لفنادق ريكسوس.

يحيط بقصر المنتزه، الذي بناه الخديوي عباس الثاني في الأصل كمكان للصيد، حدائق تم الاعتناء بها بعناية والتي جذبت السياح من جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة.

وعلى مر السنين، كان بمثابة مقر إقامة رسمي لقادة مصريين بارزين، بما في ذلك الرئيسان أنور السادات وحسني مبارك.

كما يضم جناح الشاي الخاص بالملك فاروق، وهو جوهرة معمارية صممها مصطفى باشا فهمي في عام 1936، تعكس التراث الثقافي الغني لمصر.

يغطي القصر، الواقع على الحافة الشرقية للإسكندرية بالقرب من خليج المنتزه، مساحة شاسعة تبلغ 61 هكتارًا من الحدائق المورقة والمناظر الطبيعية التاريخية.

سوف يتناغم فندق ريكسوس المنتزه الإسكندرية الجديد مع هذه البيئة المحيطة، حيث يوفر إطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط. يعد الفندق بمزيج لا مثيل له من الفخامة والتاريخ، مما يجذب المسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء.

بدأ تشغيل الفندق الجديد بشكل تجريبي، ومن المتوقع الانتهاء من جميع الأعمال الأساسية تمهيدًا لافتتاحه رسميًا قريبًا. بمجرد تسليمه، سيخضع القصر لعملية تحول شاملة، مما يمهد الطريق لافتتاحه كفندق فاخر يحمل علامة ريكسوس التجارية.

يؤكد هذا المشروع على التزام فنادق ريكسوس بدمج التاريخ مع الفخامة الحديثة، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في صناعة الضيافة العالمية.

من خلال إحياء قصر المنتزه، لا تحافظ ريكسوس على كنز تاريخي فحسب، بل ترفع أيضًا من مكانة مصر كوجهة رئيسية للسياحة الفاخرة.

Share this Article
Leave a comment