كتبت: سارة هليل
أعلنت جمعية مالكي السفن الصينية أنها ستواصل جهودها للتواصل النشط مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية بشأن الرسوم الجمركية التي اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على السفن الصينية.
ووفقًا لخطة أُعلن عنها مؤخرًا من قبل الممثل التجاري الأمريكي، ستخضع السفن الصينية التي تُبنى وتملكها الصين، والتي تصل إلى الموانئ الأمريكية، لرسوم تستند إلى حجم البضائع المنقولة في كل رحلة. يأتي هذا الاقتراح بعد تحقيق استمر عدة أشهر من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والذي كان يهدف إلى تقييم ما إذا كان بناء السفن الصينية يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وتستهدف الخطة أيضًا شركات بناء السفن العالمية غير الصينية، حيث تشمل الرسوم الحاملات غير المصنوعة في أمريكا والتي تتوقف في الموانئ الأمريكية.
وفي بيان لها عبر حسابها الرسمي على تطبيق “ويتشات”، أكدت الجمعية أنها ترى في هذه الإجراءات خطوة “تمييزية إلى حد كبير”، معربة عن معارضتها الشديدة للاتهامات الأمريكية التي تعتبرها مبنية على معلومات غير صحيحة وتحامل غير مبرر.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع البحري العالمي، والذي يعد من العوامل الأساسية في تسهيل حركة التجارة الدولية. في هذا السياق، تبرز أهمية استقرار العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الصين والولايات المتحدة، لاسيما في قطاع النقل البحري الذي يعد محوريًا في تعزيز السياحة البحرية والتبادل التجاري بين البلدين.