كتب:سامي المنصور
أعلنت مجموعة فنادق “شذا” عن تدشين أولى خطواتها في مملكة البحرين من خلال توقيع اتفاقية إدارة فندق “مسك الفتح” بالشراكة مع شركة “نزل مساكن للتطوير العقاري”.
وقع الاتفاقية سيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق شذا، وغازي عبدالله ناس، رئيس شركة نزل مساكن للتطوير العقاري، وذلك على هامش فعاليات “سوق السفر العربي 2025” في دبي. وشهد الحدث حضور شاجي أبو صالح، نائب الرئيس – تطوير الأعمال والنمو، وفرانك ديسكات، نائب الرئيس – إدارة الأصول في فنادق شذا، إلى جانب إسلام عبد الحكيم أبو علم، وعضوة مجلس الشركة منى أحمد المسلم، ممثلين عن شركة نزل مساكن.
تُعد هذه الخطوة محطةً استراتيجيةً تُعلن انطلاق عمليات “شذا” في البحرين، وتعكس التزام المجموعة بتعزيز وجودها في دول مجلس التعاون الخليجي عبر تقديم تجارب فندقية فريدة ضمن قطاع فنادق أنماط الحياة.
من جانبه قال سيمون كومبس، الرئيس والرئيس التنفيذي لفنادق شذا: “يسرنا تقديم علامتنا في البحرين من خلال هذا العقار المميز. يشكل فندق مسك الفتح البحرين الإضافة المثالية إلى محفظة مسك المتنامية جامعًا بين الرفاهية العصرية والشعور بالانتماء والطموح. تعكس شراكاتنا مع نزل القابضة رؤيتنا المشتركة لتوفير تجارب الضيافة الغنية في المنطقة، ونتطلع إلى تقديم قيمة استثنائية لضيوفنا وشركائنا على حد سواء.”
بدوره، صرح غازي عبدالله ناس، رئيس شركة نزل مساكن: “تعكس شراكتنا مع فنادق شذا – المعروفة بعمقها الثقافي وتميزها التشغيلي – التزامنا طويل الأمد بتطوير أصول ضيافة عالية الجودة تلبي المتطلبات السياحية المتزايدة في البحرين. صُمم مسك الفتح البحرين ليلبي احتياجات العدد المتزايد من الضيوف والتنفيذيين والعائلات ممن يبحثون عن إقامة طويلة في بيئة سكنية عصرية ومخدومة في إحدى مناطق المنامة الأكثر اتصالًا وعالمية.”
تفاصيل المشروع:
يقع فندق “مسك الفتح البحرين” في منطقة الجفير الحيوية، ويتميز بتصميمين توأمين بارتفاع 15 طابقًا، يضمّان 118 جناحًا عصريةً تتوزع بين شقق بغرفة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى أربع شقق بنتهاوس حصرية. صُممت جميع الوحدات لتلائم احتياجات المسافرين لأغراض العمل أو الترفيه، مع توفير مرافق متكاملة تشمل صالات رياضية مجهزة، ومسابح داخلية وخارجية، وغرف اجتماعات عصرية، ومساحات مخصصة للعائلات.
موعد الافتتاح والسياق السياحي:
من المقرر أن يفتتح الفندق أبوابه رسميًا في 1 مايو 2025، ليقدّم مزيجًا من الرفاهية المعاصرة والضيافة العربية الأصيلة. يأتي هذا الإطلاق بالتزامن مع تحوُّلات كبيرة في قطاع السياحة البحريني، حيث سجّلت المملكة زيادةً بنسبة 20% في أعداد الزوار خلال 2024، مدعومةً بتحسين البنية التحتية وتعزيز الربط الإقليمي والمبادرات الحكومية.
تُستكمَل هذه الجهود عبر “الاستراتيجية السياحية الحكومية 2022-2026″، التي تهدف إلى جذب أكثر من 14 مليون زائر سنويًا، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 7% إلى 11% بحلول 2026. ومن أبرز العوامل الداعمة لذلك: توسعة مطار البحرين الدولي (بتكلفة 1.1 مليار دولار لاستيعاب 14 مليون مسافر سنويًا)، ونجاح مركز البحرين العالمي للمعارض كأكبر وجهة لفعاليات “الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات” في الشرق الأوسط.