كتبت: هاجر حمزة
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، زيارة تفقدية لمركز عمليات أمن المسجد النبوي الشريف، لمتابعة سير العمل والاطلاع على الإمكانيات والتجهيزات التقنية الحديثة المستخدمة في إدارة الحشود ومراقبة حركة المصلين داخل المسجد النبوي وفي ساحاته المحيطة.
ورافق سموه خلال الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الداخلية، وذلك في إطار متابعة دقيقة واستعدادات أمنية تهدف إلى تعزيز راحة وسلامة زوار المسجد النبوي الشريف.
واستعرض سمو وزير الداخلية خلال جولته في المركز شرحاً فنياً موجزاً حول طبيعة المهام التي يؤديها، حيث تم تزويده بأحدث أنظمة المراقبة والتحليل، بهدف تقديم الدعم الأمني والتنسيق السريع في مختلف المواقف، خاصة خلال فترات الذروة التي تشهد كثافة في أعداد الزوار والمصلين.
وأكد سموه على أهمية استمرار تطوير العمل الميداني في المركز، مشيداً بالجهود التي يبذلها العاملون فيه من مختلف الجهات، لما لها من أثر مباشر في الحفاظ على أمن وسلامة الزوار والمصلين، ورفع مستوى الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.
وضم الوفد المرافق لسمو وزير الداخلية كلاً من معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، وقائد القوات الخاصة للأمن والحماية اللواء بحري منصور بن ناصر الفايز، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، ونائب وكيل الوزارة للشؤون الأمنية اللواء عبدالله بن فهد الفارس، بالإضافة إلى مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب.
وتأتي هذه الزيارة في سياق حرص وزارة الداخلية على تطوير منظومة الأمن الشامل في المواقع المقدسة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي وتحقيق أعلى معايير الأمان والتنظيم خلال توافدهم الكبير على المدينة المنورة.