انطلاق النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة تحت عنوان “الإعلام المجتمعي”
كتب: سامي المنصور
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أُطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات النسخة السابعة من برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة”، أحد أضخم البرامج التدريبية الإعلامية للشباب على مستوى المنطقة. تستهدف الدورة الجديدة تعزيز مكانة البرنامج كمبادرة رائدة في صقل مهارات الشباب العربي الإعلامي وربطهم بفرص التميز، بمشاركة 55 شاباً وشابة من 18 دولة عربية.
و أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: “تواصل الإمارات، برؤية قيادتها الرشيدة، الاستثمار في الطاقات والمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الإعلامي”، مشيراً إلى أهمية “دعم الشباب ببرامج تدريبية متخصصة تمكنهم من الابتكار وخدمة مجتمعاتهم”.
و أضاف سموه : “أن دولة الإمارات أصبحت، بفضل بيئتها المحفزة، مركزاً إقليمياً ودولياً للإعلام ومقصداً للكفاءات المتميزة، مشيداً بدور الإعلاميين الشباب في تقديم صورة إيجابية تعكس أصالة الهوية الثقافية العربية، وتعزز رسائل التسامح والتواصل بين الشعوب”.
من جهته، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي: “إن النسخة الحالية اختارت “الإعلام المجتمعي” عنواناً رئيسيا لها، وذلك للتأكيد على الدور الذي يقوم به في تشكيل وعي المجتمعات والمسؤولية التي يتحملها بالتأثير على حياة الناس، والشباب هم الركيزة الأساسية والقوة الدافعة لتطور وتنمية المجتمعات وتعزيز نسيجها وتلاحمها والارتباط بلغتها وهويتها”
و أضاف معاليه : “قدم البرنامج على مدار دوراته فرصة لربط الشباب في مرحلة هامّة من بداية مسيرتهم المهنية مع واقع سوق العمل الإعلامي واكتساب المهارات من الخبراء والاستماع إلى تجارب صناع القرار، ونفخر اليوم بوجود المئات من منتسبيه ضمن فرق عمل مختلف المؤسسات والمنصات الإعلامية العربية والدولية، وبات اليوم بمثابة مناسبة سنوية لربط المواهب الشابة بالفرص ضمن رؤية شاملة لمركز الشباب العربي لمواصلة تمكين وبناء قدرات الشباب المورد الأكبر والأهم في المنطقة”.
محاور البرنامج:
– يتضمن دورات مكثفة حول: الإعلام الرقمي، صناعة المحتوى، الإعلام التنموي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبل الإعلام.
– يركز على الدور المجتمعي للإعلام، ودعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية، ونشر القصص الإيجابية التي تعزز التماسك الاجتماعي.
– يشمل زيارات ميدانية لمؤسسات إعلامية كبرى، ومشاركة في مؤتمرات، ولقاءات مع شخصيات إعلامية وصناع قرار.
الشراكات والفرص:
– يُدعم البرنامج بشراكات مع مؤسسات إعلامية وأكاديمية رائدة، لتدريب المشاركين وتمكينهم من بناء مسارات مهنية ناجحة، أو إطلاق مشاريعهم الإعلامية عبر المنصات الرقمية.
الجغرافيا والزمن:
– تمتد الفعاليات على مدى 3 أسابيع في أبوظبي، دبي، الشارقة، وعجمان، ضمن بيئة إبداعية تدمج التعلم بالتطبيق العملي.
الرؤية المستقبلية:
– تسعى النسخة السابعة إلى تقديم سرديات عربية جديدة تعكس التنوع، وتحيي الأمل لدى الشباب، وتساهم في بناء مستقبل متماسك ومستدام.
يُذكر أن البرنامج يُعد منصة سنوية لصقل مواهب الشباب الإعلامي، تماشياً مع رؤية مركز الشباب العربي لتمكين الكوادر الشابة كأهم مورد تنموي في المنطقة.