كتب: سامي المنصور
انطلقت مساء يوم الخميس الماضي فعاليات الدورة الثالثة من تظاهرة “أيام التراث” بمدينة مراكش، وذلك في أجواء احتفالية استضافها قصر الباهية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفن.
وتُنظَّم هذه التظاهرة الثقافية من قِبَل جمعية “تراث”، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي لمراكش، وحديقة “ماجوريل”، والمجلس الجهوي للسياحة، تحت شعار “مراكش على مجرى الماء والحدائق”.
وتهدف المبادرة، التي ستستمر فعالياتها حتى 25 مايو الجاري، إلى إبراز الثراء الثقافي والمعماري والطبيعي لمدينة مراكش، عبر مسارات استكشافية يُشرف عليها أكثر من 200 مرشد متطوع تلقّوا تدريبًا متخصصًا من خبراء ومؤرخين ومهندسين معماريين.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت رئيسة الجمعية المنظمة، المهندسة المعمارية سعاد بلقزيز، على الطابع التطوعي والشمولي لهذه الفعاليات، قائلة: “جميع الأنشطة والزيارات متاحة مجانًا للجمهور، بهدف إشراك السكان والزوار في اكتشاف مواقع غالبًا ما تظل غير معروفة، مثل موقع قصر البحر”.