كتب: سليم نويجع
في مشهد ينبض بالفرح والكرم الأصيل، أضفى مطار الشارقة الدولي لمسة احتفالية خاصة على أروقته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ليحمل المسافرون بين محطاته ذكريات لا تُنسى تعكس جوهر الثقافة الإماراتية في الضيافة والتقارب الإنساني.
ومنذ لحظة الوصول، استُقبل الضيوف القادمون في موسم العيد بالزهور الفوّاحة، والتهاني القلبية، والحلويات التراثية، إلى جانب هدايا تذكارية تنسج خيوطاً من الدفء والترحاب، ما أضفى على الأجواء طابعاً احتفالياً يعكس عمق التواصل الثقافي في دولة الإمارات.
ويأتي هذا الاحتفاء في إطار رؤية مطار الشارقة لتعزيز البُعد الإنساني في تجربة السفر، من خلال مبادرات تنسجم مع استراتيجيته الهادفة لترسيخ المطار كمركز عالمي يجمع بين الشعوب ويحتفي بالتنوع الثقافي في تناغم واحترام متبادل.
ورغم الزخم الذي يصاحب فترة الأعياد، واصل المطار أداءه بكفاءة عالية، حيث حافظ على سلاسة العمليات وجودة الخدمات بالتنسيق مع شركائه الاستراتيجيين، في التزام دائم بأعلى المعايير الدولية في الأمن والسلامة والتميز التشغيلي.
ويؤكد مطار الشارقة من خلال هذه المبادرات، أنه ليس مجرد نقطة عبور، بل بوابة حقيقية لتجارب إنسانية وثقافية غنية، تسهم في رسم صورة مشرقة للإمارات في قلوب الزوار من مختلف أنحاء العالم.