سلطنة عُمان تُؤكِّد التزامها بحماية البيئة البحرية في اليوم العالمي للمحيطات

admin
admin 8 Views
2 Min Read

 

كتبت: هند النعماني

تؤكد سلطنة عُمان دورها الريادي في حماية البيئة البحرية وتعزيز الاستدامة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، وتُعدُّ من الدول الرائدة في هذا المجال.
تمتلك السلطنة سواحل ممتدة بطول ٣١٦٥ كيلومترًا، تُشكِّل موطنًا لتنوع بيولوجي غني يشمل الشعاب المرجانية، والطيور البحرية، والأسماك، بالإضافة إلى أنواع نادرة ومهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية.

 

 

تسعى عُمان بجهود حثيثة للحفاظ على بيئتها البحرية عبر مبادرات وسياسات مدروسة، حيث تأسست هيئة البيئة كجهة مسؤولة عن وضع الاستراتيجيات البيئية، خاصة المعنية بحماية المحيطات والسواحل.

 

تقوم الهيئة بإجراء دراسات وبحوث علمية لفهم التحديات البيئية التي تواجه البيئة البحرية، مثل التلوث، والصيد الجائر، وتغير المناخ.

 

في إطار تعزيز الاستدامة البحرية، تنفذ السلطنة مشروعات متنوعة، أبرزها مشروع “الشعاب المرجانية الاصطناعية”، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل الشعاب المتضررة، وتعزيز التنوع البيولوجي، ودعم الصيد المستدام، وحماية المناطق الساحلية.
أنشأت عُمان محميات بحرية مثل محمية رأس الجنز، ومحمية جزر الديمانيات، ومحميات الأخوار، التي توفر بيئة آمنة للكائنات البحرية المهددة بالانقراض.

 

 

لا تقتصر الجهود على السياسات والمشروعات، بل تشمل رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المشاركة عبر حملات توعوية وحلقات عمل لتثقيف المواطنين والمقيمين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
تُسهم هذه المبادرات في تعزيز الوعي البيئي، خاصة لدى الأجيال الناشئة، وتشجيعهم على الإسهام الفعّال في جهود الحماية.

 

 

تُولي عُمان أهمية كبيرة للتعاون الدولي في حماية البيئة البحرية، عبر مشاركتها في اتفاقيات وبرامج عالمية مثل اتفاقية التنوع البيولوجي، المعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استخدامه المستدام.

 

 

تعزز هذه المشاركات جهود السلطنة في مواجهة التحديات البيئية العالمية المتعلقة بالمحيطات.
من خلال هذا النهج الشامل – الجمع بين السياسات الفعالة، والمشروعات المبتكرة، والمشاركة المجتمعية – تقدم عُمان نموذجًا يُحتذى به في حماية البيئة البحرية.

 

 

وتؤكد عبر مشاركتها في اليوم العالمي للمحيطات على التزامها المستمر بالحفاظ على المحيطات وضمان استدامتها للأجيال القادمة، بما يسهم في صون الموارد البحرية وتعزيز التنوع البيولوجي.

 

 

Share this Article
Leave a comment