كتبت: نسرين عقيل
اختتم مهرجان “لمه عل بحر” فعاليات موسمه الأول رسميًا بعد أربعة أشهر من الأنشطة والفعاليات والتجارب الاستثنائية. جمع المهرجان بين التراث، والترفيه، والثقافة، والفنون، والرياضة، واستقطب أكثر من 50 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية.
ويُقام المهرجان على ساحل منطقة الظفرة غرب إمارة أبوظبي، ويُعد وجهةً مثالية للعائلات ومنصةً حيوية للمواهب المحلية والحرفيين ورواد الأعمال والشركات الصغيرة لعرض منتجاتهم على جمهور الزوار. وقد نظم ورش عمل تفاعلية سلطت الضوء على التراث الثقافي لمنطقة الظفرة، وأتاحت للزوار التعرف على تاريخها البحري الغني، المشهور بصيد الأسماك واللؤلؤ وصناعة القوارب التقليدية.
وضم المهرجان أكثر من 26 منفذًا للأطعمة والمشروبات، و34 متجرًا ضمن سوق المنتجات اليدوية، وأكثر من 20 تجربة ترفيهية مجانية، و25 نشاطًا مائيًا وألعاب ملاهي. كما شمل ملاعب مفتوحة يوميًا طوال السنة لكرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية وتنس البادل. وفي ركن السنع، قُدم أكثر من 400 عرض حي لحياكة السدو وصناعة الفخار وفن الخط العربي، بينما استضافت منصة المنارة عروضًا موسيقية وفقرات لسرد القصص وعروضًا تقليدية.
واستضاف المهرجان من فبراير إلى يونيو 2025 بطولات رياضية مميزة، منها بطولة “بريسيجن إيليت” للياقة البدنية (بمشاركة 450 رياضياً في فبراير)، و”بريسيجن أوكسجين” (بمشاركة 200 رياضي). وخلال رمضان، جذبت بطولات البادل وكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية 1,000 زائر.