الفجيرة تدشن نموذجًا بيئيًا ذكيًا يعزز السياحة المستدامة ويعيد تدوير 47 ألف عبوة

admin
admin 38 Views
2 Min Read

كتبت: سارة هليل 

في خطوة تنسجم مع طموحات إمارة الفجيرة لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية خضراء ومستدامة، حققت مبادرة بيئية مبتكرة أطلقتها هيئة البيئة في الإمارة نجاحًا لافتًا في مجال إعادة التدوير، وجسدت التقاء الاستدامة البيئية بالسياحة المسؤولة.

 

فقد تمكنت المبادرة الذكية، التي ترتكز على جمع وإعادة تدوير عبوات الألمنيوم والبلاستيك عبر أجهزة إلكترونية موزعة في مناطق مختلفة، من جمع 47,351 عبوة بوزن إجمالي بلغ 1184 كيلوغرامًا، وهو ما أدى إلى تقليل 6000 كيلوغرام من الانبعاثات الكربونية وتوفير 309.1 ميغاجول من الطاقة، بمساهمة فعالة من 218 مستهلكًا نشطًا.

 

السياحة المستدامة في قلب المشهد البيئي

تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل الفجيرة إلى نموذج للسياحة البيئية المتقدمة، حيث تلتقي التكنولوجيا الخضراء مع وعي المجتمع المحلي والزوار، في بيئة نظيفة تدعم التجارب السياحية المثرية. فمن خلال تبني حلول ذكية لتقليل النفايات وتحفيز الفرز من المصدر، تقدم الفجيرة تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والوعي البيئي.

 

بيئة نظيفة تعني سياحة أقوى

في الوقت الذي تتجه فيه دول العالم إلى ترسيخ مبدأ السياحة الخضراء، تضع الفجيرة بصمتها الخاصة عبر مبادرات بيئية عملية وفعالة، تم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتُعنى بتقليل البصمة الكربونية وتعزيز الممارسات المستدامة.

 

المبادرة، التي تُعد إحدى الخطوات العملية في مسار تطوير منظومة إدارة النفايات في الإمارة، تُشكل ركيزة مهمة في جعل الفجيرة وجهة مفضلة لمحبي السياحة البيئية من مختلف أنحاء العالم.

 

نتائج مشجعة وتحفيز لمراحل أوسع

التفاعل المجتمعي الواسع مع المشروع في مرحلته الأولى فاق التوقعات، ما دفع الهيئة إلى الإعداد لتوسيع نطاق المبادرة، وتعزيز تأثيرها البيئي والمجتمعي، في سبيل خلق بيئة حضرية أكثر وعيًا واستدامة. فكل عبوة يتم تدويرها لا تُعد مجرد إنجاز بيئي، بل خطوة نحو وجهة سياحية أكثر جاذبية واستدامة.

Share this Article
Leave a comment