انطلاق الموسم الثالث من المخيم الصيفي “فرجان دبي” و”خدمة الأمين” بمشاركة 600 طفل لتعزيز المهارات والقيم المجتمعية

admin
admin 15 Views
3 Min Read

الإمارات 8 يوليو ـــــــ كتبت: سارة هليل

شهدت دبي اليوم انطلاقة واعدة للموسم الثالث من “المخيم الصيفي 2025” الذي تنظمه “فرجان دبي” بالتعاون مع “خدمة الأمين”، والذي تستمر فعالياته حتى 24 يوليو الجاري، مستقطبًا نحو 600 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا في منطقتي الخوانيج والبرشاء، ضمن بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة تهدف إلى استثمار أوقات الإجازة بأسلوب مبتكر ومفيد.

 

ويهدف المخيم إلى تطوير المهارات الفنية والحياتية للأطفال، إلى جانب تعزيز وعيهم الثقافي والأمني، ضمن إطار إماراتي يجمع بين التعليم والترفيه. ويُشرف على الأنشطة فريق من الكفاءات الإماراتية المتخصصة، بما يضمن تجربة تعليمية محلية أصيلة تُقدم بالقرب من مقار سكن المشاركين، مما يعزز شعورهم بالراحة والانتماء.

 

أربعة محاور رئيسة تنمّي الوعي وتُشعل الفضول

 

يرتكز البرنامج هذا العام على أربعة محاور رئيسية هي:

 

الحس الأمني: لتعريف الأطفال بدور “خدمة الأمين” في الحفاظ على أمن المجتمع، وغرس مبادئ السلوك الإيجابي والسلامة الشخصية.

 

الترابط المجتمعي والموروث الشعبي: لتعزيز قيم الانتماء والهوية، من خلال أنشطة تحاكي التراث الإماراتي الأصيل.

 

أبطال دبي الصغار: يقدّم تجارب تفاعلية مع فرق الدفاع المدني، الشرطة، وإسعاف دبي، لبناء جيل واعٍ مستعد للطوارئ.

 

المهارات المستقبلية: يشمل ورشًا في ريادة الأعمال، الطبخ، النجارة، والذكاء الاصطناعي، لتحفيز التفكير الإبداعي وتوسيع المدارك التقنية.

 

ويشمل المخيم هذا العام أكثر من 600 ورشة عمل متخصصة، بالإضافة إلى 16 رحلة ترفيهية يُشرف عليها حوالي 90 متطوعًا، مما يثري التجربة التعليمية ويوسّع الأفق الاجتماعي للأطفال.

 

دعم مؤسسي واسع

يحظى المخيم بدعم عدد من الجهات الرسمية في دبي، تشمل: “خدمة الأمين”، وهيئة تنمية المجتمع، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الطرق والمواصلات، إلى جانب شركاء من القطاع الخاص مثل شركة “دو”، وبنك الإمارات الإسلامي، ومؤسسة صندوق المعرفة، مما يعكس التزامًا مجتمعيًا قويًا تجاه الطفولة وتنميتها.

 

المهارات المهنية والذكاء الاصطناعي.. مستقبل يبدأ من المخيم

وفي إطار التحضير لجيل متمكن من أدوات العصر، يقدّم المخيم ورشًا متقدمة في مجالات متعددة منها:

 

الفنون الإبداعية: لتنمية الذوق الفني والتعبير الجمالي.

 

الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا: لتعريف الأطفال بأساسيات العالم الرقمي.

 

الورش المهنية: يقدمها روّاد أعمال إماراتيون، لتقديم نماذج حية وملهمة.

 

كما يستضيف المخيم منصة مبتكرة بعنوان “الهوامير الصغار”، تُتيح للمشاركين عرض وبيع منتجاتهم الصغيرة، ما يُساعدهم على فهم مفاهيم البيع والشراء، وتطوير روح ريادة الأعمال منذ سن مبكرة، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية متخصصة تعرّفهم بأساليب تأسيس المشاريع وتطوير الأفكار التجارية.

 

رؤية تنموية متكاملة

يتماشى المخيم الصيفي مع رؤية دبي الاجتماعية 2033 واستراتيجيات التعليم الحديثة، التي تسعى لتأهيل الأطفال لمتطلبات اقتصاد المستقبل، وتمكينهم من لعب دور فاعل في تنمية المجتمع.

 

ويُمثل المخيم منصة ملهمة تُسهم في بناء جيل متمسك بهويته، مدرك لمسؤولياته، ومتسلح بالمعرفة والمهارة، في تجربة متكاملة تدمج بين المتعة والتعلم والتفاعل الاجتماعي.

 

Share this Article
Leave a comment