بالمركبات الذكية والمستدامة.. الإمارات تختصر المسافات براً وبحراً وجواً

data
data 127 Views
2 Min Read

مع بدء التجارب التشغيلية لخدمة التاكسي الجوي في دبي العام 2025، تمهيداً لتدشينها تجارياً في عام 2026، ستكون الإمارات من الدول السباقة عالميا في استخدام المركبات الذكية والمستدامة في مختلف مجالات قطاع النقل البرية والبحرية والجوية

الحديث عن هذا الإنجاز الأقرب إلى الخيال، بات أمرا واقعيا بعدما شهدت «القمة العالمية للحكومات 2024»، توقيع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اتفاقية إطلاق خدمة التاكسي الجوي في دبي بحلول عام 2026، مع كل من الهيئة العامة للطيران المدني (GCAA)، وهيئة دبي للطيران المدني (DCAA)، وشركة سكاي بورتس انفراستركتشر البريطانية (Skyports Infrastructure) لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم، وشركة جوبي للطيران الأمريكية (Joby Aviation) المتخصصة في تطوير التاكسي الجوي، لتصبح دبي أول مدينة في العالم تتمتع بالنقل الجوي التجاري عبر التاكسي الجوي الكهربائي في المناطق الحضرية ومن خلال شبكة متطورة للإقلاع والهبوط العمودي

وسيحمل التاكسي الجوي اسم «جوبي S4»، وسيتسع لأربعة ركاب بالإضافة لقائده، ويمتاز بمواصفات أمان وسلامة عالية، وذلك بفضل تصميمه الذي يحوي 6 مراوح، و4 حزم من البطاريات، تمنحه القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومترا، وبسرعة تصل إلى 321 كيلومترا في الساعة

كما يمتاز التاكسي الجوي، بمستوى ضجيج منخفض مقارنة بالطائرات المروحية، ويمكنه الطيران في المناطق الحضرية بكل كفاءة حيث يتمتع بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي ما يوفر في المساحة الأفقية المطلوبة للمحطات

وسط المدينة (منطقة داون تاون)، ودبي مارينا، ونخلة جميرا، إضافة إلى جانب مطار دبي الدولي، هي المواقع الأربعة التي سيتوجب على سكان دبي وزوارها من حول العالم التوجه إليها في المرحلة الأولى من المشروع للتمتع بهذه الخدمة الفريدة من حيث المتعة، والأمان، وأيضا السرعة، فعلى سبيل المثال يُتوقع أن تستغرق الرحلة من مطار دبي الدولي إلى نخلة جميرا قرابة 10 دقائق، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة

وفي مجال النقل البحري، شهدت دبي في مايو الماضي التشغيل التجريبي لأول عبرة كهربائية ذاتية القيادة، تتسع لثمانية ركاب، صُنعت محلياً، وروعي في تصميمها الحفاظ على الهوية التراثية للعبرة

Share this Article
Leave a comment