حسين المناعي
استضاف مجلس معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء معالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي، في أولى حلقات ملتقى المبدعين والمفكرين والأدباء والفنانين التي ينظمها المجلس، للحديث عن تجربته في إنشاء متحفه الشخصي الذي يحمل اسم “1185” في منزله بالعاصمة الإماراتية أبوظبي
وقال الكتبي، خلال حديثه في محاضرة جرت في أجواء رمضانية اختلطت فيها الثقافة بالفن، وشهدها نخبة من المفكرين والمثقفين والفنانين، إن المُتحف يعكس اعتزازه وفخره بانتمائه للقوات المسلحة، حيث كان هذا الرقم هو أول رقم عسكري له بعد تخرجه في كلية زايد العسكرية في عام 1977
وأضاف الكتبي أن مُتحف “1185”، يسرد عبر مقتنياته التاريخية مسيرة الدولة الخالدة، وإنجازاتها الرائدة التي تمكّنت من تحقيقها عبر الاستثمار في الإنسان، الذي شكّل محور اهتمام القيادة الرشيدة، ويحتلّ قمّة أولوياتها، اتّباعاً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيّب الله ثراه-، الذي آمن بأن الإنسان هو أساس التنمية الحضارية وبناء الأوطان، وأن تمكينه ضرورة وطنية للمُساهمة في بناء حاضر ومستقبل وطنه ومجتمعه
وأوضح الكتبي أن فكرة تأسيس المُتحف تنبع من إيمانه العميق بأهمية سرد إنجازات ومسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تجربة أحد أبنائها، لافتاً إلى أن مقتنيات المُتحف تعكس كيفية استثمار الإمارات في رجالها ونجاحاتهم، وتبرز نجاح نهج الاستثمار في بناء الإنسان، الذي شكّل ركيزةً في فكر الوالد المؤسس المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه-
وأتاحت المحاضرة التي تأتي في استهلال الموسم الجديد لسلسلة المحاضرات التي يستضيفها المجلس، فرصة لتجاذب الحضور أطراف الحديث والنقاش مع الدكتور جمال سند السويدي، حول القضايا الإقليمية والدولية والنجاحات التي سطّرتها دولة الإمارات لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي نهاية المحاضرة، أهدى معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي نسخة من إصداره الجديد”صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، لمعالي الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي الذي أشاد بالكتاب ومسيرة وإنجازات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، على الأصعدة، كافة، وحرص السويدي على سرد تاريخ عظيم يتمثل في شخصية عظيمة صاحبها رئيس الدولة حفظه الله